الأمة| فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على شركتين إيرانيتين وأربعة أفراد لتورطهم المزعوم في نشاط إلكتروني “خبيث” لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان: “فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على شركتين وأربعة أفراد متورطين في نشاط إلكتروني خبيث نيابة عن القيادة الإلكترونية الإلكترونية التابعة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC-CEC)”. من القسم.
“استهدفت هذه الجهات الفاعلة أكثر من اثنتي عشرة شركة أمريكية وهيئات حكومية من خلال العمليات السيبرانية، بما في ذلك هجمات التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة. وأضاف البيان: “بالتزامن مع الإجراء المتخذ اليوم، تكشف وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عن لائحة اتهام ضد الأفراد الأربعة لدورهم في النشاط السيبراني الذي يستهدف كيانات أمريكية”.
ونُقل عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، قوله في البيان إن “الجهات الفاعلة السيبرانية الخبيثة الإيرانية تواصل استهداف الشركات الأمريكية والكيانات الحكومية في حملة منسقة ومتعددة الجوانب تهدف إلى زعزعة استقرار بنيتنا التحتية الحيوية و وإلحاق الأذى بمواطنينا».
واستهدفت وزارة الخزانة الأمريكية عددا كبيرا من الشركات والأفراد الإيرانيين لتورطهم في هجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في فبراير أنها فرضت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، عقوبات على قائد رفيع المستوى في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني – فيلق القدس.
وتأتي العقوبات في أعقاب أشهر من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني ضد المصالح الأمريكية في العراق وسوريا والتي توقفت قبل أسابيع. وتدعي الجماعات أن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.
