الأمة| تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، غدًا الخميس، القمة العربية الـ33، وسط توقعات بمطالبة القادة العرب بقوات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة بعد وقف العدوان الصهيوني الغاشم تحت عنوان “قوات حفظ السلام الدولية”.
البيان الختامي
مشروع البيان الختامي الذي جرى تسريبه بشأن القمة العربية في البحرين، يتضمن دعوة من الدول العربية إلى «نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين».
ومن المقرر أن يطالب الزعماء العرب بضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
ويوضح المشروع المعلن، إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي وجود للاحتلال على أرضها، مع تحميل الكيان الصهيوني مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة».
قوات لحفظ السلام
ووفقًا لصحيفة “فاينانشال تايمز”، الأمريكية، فإن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت الدول العربية إلى المشاركة في قوات لحفظ السلام سيتم نشرها في غزة بعد انتهاء الحرب، على أمل ملء الفراغ في القطاع حتى يتم تشكيل جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية.
وتقول الصحيفة، إن مصر والإمارات والمغرب تدرس دعوة بايدن في الوقت الذي لا يريد فيه بايدن نشر قوات أمريكية في القطاع، فيما رفضت دول عربية أخرى بينها السعودية فكرة نشر قواتها، تحسبًا من أن يُنظر إليها على أنها متعاونة مع الكيان الصهيوني.
