جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. مصطفى اللداوي يكتب: الرهان على الخلافات الإسرائيلية سفهٌ وحقيقتها وهمٌ

د. مصطفى يوسف اللداوي by د. مصطفى يوسف اللداوي
15 مايو، 2024
in مقالات
0
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

ينشغل كثيرٌ من المتابعين للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، خاصةً أولئك الذين يتمنون نهاية الحرب، ويتطلعون إلى كل الأسباب والعوامل التي من الممكن أن تساعد في الوصول إلى هذا الهدف، الذي بدا في الأيام القليلة الماضية أنه يبتعد ويصعب، ويتعثر ويتعقد، بالخلافات الداخلية والتناقضات البينية الإسرائيلية، ويسلطون الضوء عليها ويضخمونها ويعلقون آمالاً كبيرةً عليها، على أمل إنهاء الحرب، وفرض هدنةٍ طويلةٍ يقبل بها رئيس حكومة العدو وأركان حربه، تمكن الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية في قطاع غزة، والخلاص من كابوس الحرب المرعب الذي دمر حياتهم، وقضى على أحلامهم، وحرمهم أبنائهم وأحبابهم ومن فلذات أكبادهم.

قد تبدو الخلافات الإسرائيلية الداخلية لصالح الفلسطينيين، وأنها تخدم قضيتهم وتساعد في الضغط على نتنياهو للقبول بشروط الهدنة والموافقة عليها، إذ الأصوات المعارضة للحرب والعمليات العسكرية ضد قطاع غزة وسكانه كثيرة، وبعضها عالٍ ولافتٌ، وهي متنوعة ومختلفة، ولا تقتصر على القطاعات العسكرية والأمنية التي لا ترى أفقاً لعملياتها، ولا تظن أنها مجديةٌ وفعالة، وأنها قادرة على تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها، بقدر ما أصبحت عبثية عدمية خشبية لا مستقبل لها ولا رجاء منها، ولا هدف تحققه ولا غاية تصل إليها إلا القتل والتدمير والخراب، والغرق أكثر في وحول غزة التي لا يبدو أن الخروج منها سهلٌ دون خسائر كبيرة وأضرارٍ بليغةٍ، في الصورة والسمعة، وفي الاقتصاد والاستقرار، وحياة الجنود ووحدة الجيش وتماسكه، ومستقبل الكيان وعلاقاته مع أمريكا والغرب ودول الإقليم والجوار.

وهي تبدو أكثر وضوحاً بين الأحزاب والأقطاب السياسية، التي يحكم علاقاتها التنافس والصراعات السياسية، والأحقاد الشخصية والمصالح الذاتية، وهي التي بدأت وانتظمت منذ اليوم الأول الذي شكل فيه بنيامين نتنياهو حكومته اليمينية المتطرفة، التي قامت على ائتلافٍ يضم أكثر الأحزاب الدينية اليمينية الإسرائيلية تطرفاً وتشدداً، حيث نظمت المسيرات وانتشرت المظاهرات، وعمت مختلف المدن الإسرائيلية، تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو، ومواصلة التحقيق معه وتقديمه إلى المحاكمة، ومنعه من ممارسة الحكم والمنافسة عليه، وتدعو إلى انتخاباتٍ برلمانية مبكرة، قد تفضي إلى تغيير تركيبة الكنيست، مما سيقود إلى تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بدون مشاركة الأحزاب اليمينية المتطرفة.

وهناك مظاهرات ذوي الجنود الأسرى وعائلات القتلى، الذين يصرون على وقف الحرب وإنهاء العمليات الحربية، تمهيداً للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى تعيد أسراهم أحياءً لا أمواتاً، وتنقذ حياة من بقي من جنودهم يقاتل في قطاع غزة، وهي مظاهراتٌ صاخبة وتكاد تكون دائمة، وهي متنقلة ومتنوعة، وعندها فعالياتٌ كثيرة وأشكال للتعبير عن مواقفها مختلفة، وهي مصرة وعنيدة ولا يبدو أنها ستهدأ قبل أن تضمن عودة أبنائها واستنقاذ حياة الآخرين المعرضين للخطر والقتل في قطاع غزة، إلا أن نتنياهو يصر على قتل حلمهم ووأد أملهم والتضحية بحياة أبنائهم.

وإلى جانبهم يصطف عددٌ كبير من الاستراتيجيين الإسرائيليين، وكبار الباحثين وقدامى الضباط الأمنيين والعسكرين السابقين، الذين يستشعرون عظم الأخطار التي تحدق بكيانهم، والهاوية التي قد تسقط فيها حكومتهم، والحائط المسدود الذي تندفع إليه بكل قوةٍ وبغير وعيٍ أو حكمةٍ، ويتهمونها ورئيسها أن تجربتهم ضحلة وخبرتهم قليلة، وأن قدرتهم على التعامل مع الأخطار محدودة، ولا يحسنون تقدير المرحلة، ولا يحرصون على صورة كيانهم وسمعة جيشهم، بقدر ما يحرص رئيس الحكومة على مصالحه الشخصية ومكتسباته الذاتية، التي يتقدمها حلم خلاصه من المحكمة ونجاته من السجن والعقوبة.

يظن البعض أن هذه الخلافات حقيقة وجادة، وأنها صادقة ومسؤولة، وأنها قد تصدع الكيان الصهيوني وتضعفه، وأنها قد تعصف به وبوحدته، وقد تدفع حكومته نحو العقلانية والاعتدال، وتبعدها عن التهور والجنون الذي تمضي في طريقه بعمىً وعنادٍ، أو أنها ستؤدي إلى سقوط الحكومة وانهيار أركانها وتمزق عرى ائتلافها، أو التأثير على علاقاتها وتخلي الحلفاء عنها، الذين تضررت مصالحهم بسببها، واضطربت بلادهم وسادت المظاهرات جامعاتها، وغدا نتيجةً لسياساتها الاستقرار العالمي مهدداً ما بقيت الحرب واستمر العدوان، مما قد يدفع بعض دول العالم للمطالبة بالضغط على حكومة نتنياهو لخفض التصعيد أو وقف الحرب، وإلا فإن المنطقة كلها قد تذهب إلى ما هو أسوأ وأخطر.

الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن أذهاننا وألا تطغى على عقولنا أو تعمي عيوننا، أن هذه المعارضات والتظاهرات والاحتجاجات ليست لصالحنا، وهي ليست غاضبة من أجلنا، ولا تطالب بوقف العدوان علينا، بل هي معارضة لأجل مصالحهم، وتظاهرات لخدمة أهدافهم، وهم قد يختلفون مع بعضهم ظاهرياً، وقد ترتفع أصواتهم ضد بعضهم شكلياً، تحقيقاً لديمقراطيةٍ زائفة وحقوقٍ محفوظةٍ كاذبةٍ.

لكنهم يجمعون علينا ويجتمعون ضدنا، ويصرون على مواصلة الحرب علينا، والإصرار على استئصال المقاومة وتفكيكها، ونزع سلاحها وقتل رجالها، ولو أن حكومة نتنياهو سقطت، فإن الحكومة القادمة أياً كان رئيسها وشكل ائتلافها وأطراف تحالفها، فإنها ستواصل العدوان، وستستمر في الحرب، فهم أبناء ملةٍ واحدةٍ وجبلةٍ معقدة، يحملون ذات الطباع السيئة ونفس الأخلاق العفنة، لا فرق بينهم وإن اختلفوا، ولا خيرية فيهم أو أفضلية بينهم وإن ادعوا.

Tags: د. مصطفى اللداويطوفان الأقصىفي ظلال طوفان الأقصى
ShareTweet
د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي

‏كاتب وباحث سياسي فلسطيني‏

Related Posts

مقالات

د. عطية عدلان يكتب: المدخلي.. هل الأزمة في الشخص أم في الفكرة؟

12 يوليو، 2025
أيها السوريون.. افقهوا وتعلموا حماية مستقبل أطفالكم
مقالات

مضر أبو الهيجاء يكتب: أيها السوريون.. افقهوا وتعلموا حماية مستقبل أطفالكم!

11 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
بريطانيا: 60 نائبًا من حزب العمال يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطين

بريطانيا: 60 نائبًا من حزب العمال يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطين

12 يوليو، 2025
فان خال يعلن تعافيه الكامل من السرطان: «الآن أنا بخير»

فان خال يعلن تعافيه الكامل من السرطان: «الآن أنا بخير»

12 يوليو، 2025
تاكر كارلسون يلمّح لتورط الموساد في قضية إبستين

تاكر كارلسون يلمّح لتورط الموساد في قضية إبستين

12 يوليو، 2025

“نماذج وقضايا في التعليم العالي”.. كتاب يتناول التعليم في عصر التحولات الكبرى

12 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

بريطانيا: 60 نائبًا من حزب العمال يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطين

بريطانيا: 60 نائبًا من حزب العمال يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطين

12 يوليو، 2025
فان خال يعلن تعافيه الكامل من السرطان: «الآن أنا بخير»

فان خال يعلن تعافيه الكامل من السرطان: «الآن أنا بخير»

12 يوليو، 2025
تاكر كارلسون يلمّح لتورط الموساد في قضية إبستين

تاكر كارلسون يلمّح لتورط الموساد في قضية إبستين

12 يوليو، 2025

“نماذج وقضايا في التعليم العالي”.. كتاب يتناول التعليم في عصر التحولات الكبرى

12 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

تاكر كارلسون يلمّح لتورط الموساد في قضية إبستين

تاكر كارلسون يلمّح لتورط الموساد في قضية إبستين

12 يوليو، 2025

“نماذج وقضايا في التعليم العالي”.. كتاب يتناول التعليم في عصر التحولات الكبرى

12 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?