أدانت الخارجية الباكستانية بشدة القصف الصهيوني والاستهداف لمخيم الأونروا للاجئين في رفح بقطاع غزة والذي أسفر عن سقوط عدة ضحايا يوم الاثنين.
قالت وزارة الخارجية إن استهداف الأفراد الذين نزحوا في وقت سابق بسبب القصف الصهيوني وتم إيواؤهم في مخيم للاجئين، يعد انتهاكًا آخر للقانون الإنساني الدولي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويشكل الهجوم أيضًا تحديًا صارخًا للتدابير المؤقتة الإضافية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في 24 مايو 2024، والتي أمرت إسرائيل بوقف هجومها العسكري على الفور في رفح بما يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والظروف الإنسانية المتدهورة التي تواجهها. من قبل المدنيين.
لقد أظهرت قوات الاحتلال الصهيونية، من خلال تصرفاتها الأخيرة، مرة أخرى ازدراءها للقانون الدولي والمبادئ الأساسية والسلوك الدولي المقبول.
وتكرر باكستان مطالبتها بالتنفيذ الفوري وغير المشروط لأوامر محكمة العدل الدولية الصادرة في 24 مايو 2024.
ويجب اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين في غزة ويجب محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلية على الإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الخارجية “ندعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في منع الاحتلال من شن أي هجمات أخرى ضد المدنيين في رفح واتخاذ إجراءات فعالة لحماية سكان غزة”.
