انفرادات وترجماتسلايدر

هل يصل التبادل التجاري بين باكستان وماليزيا إلى 12 مليار دولار؟

ترجمة: أبوبكر أبوالمجد|  صرح المفوض السامي الماليزي محمد أزهر بن مازلان، إن باكستان وماليزيا تتمتعان بإمكانيات التجارة الثنائية التي تبلغ قيمتها 12 مليار دولار والتي يتعين على كليهما العمل بجد وتجميع الجهود من أجلها.

وقال إن حجم التجارة الحالي بين باكستان وماليزيا يبلغ 1.8 مليار دولار، وهو أقل من إمكانات التجارة المتبادلة، وأن غرفة تجارة وصناعة إسلام أباد يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تطويرها.

جاء ذلك خلال كلمة المفوض السامي محمد أزهر بن مازلان، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمجتمع الأعمال في غرفة تجارة وصناعة إسلام آباد مع كبار رجال الأعمال ظفر بختوري وزبير مالك.

وأفاد، أزهر بن مازلان، إن هناك العديد من الفرص للتنمية في صناعة الحلال في ماليزيا وباكستان، والتي ينبغي للقطاع الخاص في كلا البلدين أن يلعب دوره الكامل من خلال اتخاذ خطوات ملموسة، وأن بلاده مستعدة للتعاون الكامل مع باكستان من أجل أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة الحلال.

وأوضح، أن عدد الطلاب الباكستانيين في الجامعات الماليزية يبلغ 5000 طالب، وأن البيئة الإسلامية متاحة للطلاب الباكستانيين في ماليزيا، وخاصة الطالبات اللاتي يمكنهن مواصلة تعليمهن هناك بحرية دينية كاملة. وأشار بن مازلان، إلى أن باكستان هي من أوائل الدول التي اعترفت بماليزيا بعد الاستقلال، وأن ماليزيا تعطي الأولوية دائمًا لعلاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع باكستان.

ولفت، إلى أن دستور ماليزيا كتبه فقيه باكستاني ومن هذا يمكننا تقدير مدى التقارب بين البلدين. وقال السفير إن باكستان وماليزيا شريكان استراتيجيان وهذه الشراكة مهمة للغاية في التنمية والازدهار الاقتصادي لكلا البلدين، مضيفًا إن ماليزيا ترحب دائمًا بالعمالة الأجنبية والعمال الذين قدموا بشكل قانوني من باكستان يلعبون دورهم الكامل في اقتصاد ماليزيا الذي يبلغ عددهم 200 ألف ولديهم فرص كبيرة هناك.

وذك  السفير الماليزي، إن ماليزيا تعمل في قطاع الاتصالات في باكستان منذ فترة طويلة وأن الشركات الماليزية تستثمر هنا. وقال إن باكستان سوق محتملة تضم 240 مليون نسمة ويمكن أن تصبح قوة اقتصادية وتجارية كبرى إلى جانب دول الآسيان.

وأوضح بن مازلان، أن ماليزيا يمكن أن تمنح باكستان فرصا تجارية غنية في دول الآسيان حتى يتمكن الاقتصاد الباكستاني من المضي قدما.

سلط رجل الأعمال البارز والرئيس السابق لاتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية زبير أحمد مالك الضوء على العلاقات الاقتصادية والتجارية التاريخية بين باكستان وماليزيا من خلال التأكيد على الحاجة إلى التبادل المتكرر لمراكز الفكر في كلا البلدين لتعزيز العلاقة القائمة. وقال الأمين العام لمجموعة الأعمال المتحدة ظفر بختاوارى إن قلوب الشعبين الباكستاني والماليزي تنبض معًا.

وفي معرض إبرازه لأهمية دول الآسيان، أكد على ضرورة منح باكستان وضع شريك الحوار الكامل، مؤكدا أن الروابط الجوية المباشرة بين باكستان ودول الآسيان ستحدث فرقا كبيرا في تعزيز العلاقات التجارية المتبادلة. كما طرح فكرة عقد مؤتمر تجاري بين باكستان والآسيان لصالح جميع أصحاب المصلحة.

وفي معرض إبرازه للعلاقة الودية بين البلدين، قال إن باكستان وماليزيا هما الدولتان المسلمتان اللتان وقعتا أول اتفاقية للتجارة الحرة على الإطلاق.

وقال أزهر الإسلام ظفر إننا نتطلع إلى مستقبل من التعاون الوثيق من أجل الرخاء والتنمية المشتركة لكلا البلدين، مضيفًا أن هناك حاجة ماسة لتنويع المنتجات التجارية واتخاذ خطوات أخرى لتعزيز صادرات باكستان إلى ماليزيا، وخاصة الأرز. الفواكه والخضروات والمنسوجات والملابس والمأكولات البحرية والسلع الطبية والجراحية وغيرها من المنتجات غير التقليدية.

كما طرح العضو التنفيذي أحمد خان أفكارًا لتعزيز العلاقات القائمة بين الدولتين الشقيقتين. الفصل. مقصود طبيش، د. عثمان، مالك نعيم أوان، خالد ش. امتياز عباسي، وسيم ش. ساجد إقبال، ش. كما حضر نواز البصرة هذه المناسبة.

المصدر: ديلي تايمز

 

أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى