المؤرّخ والمفكر الإسلامي “أحمد أمين”
(أحمد أمين إبراهيم الطباخ)
الميلاد: 1 أكتوبر 1886م، القاهرة
الوفاة: 30 مايو 1954م، القاهرة
– اهتم به والده منذ صغره، وساعده في حفظ القرآن الكريم، وفرض عليه برنامجًا شاقًا في تلقي دروسه وعـوّده على القراءة والاطلاع.
كان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث، واللغة والأدب، بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل في الصباح مدرسا في الأزهر، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي، وإماما للمسجد، كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية؛ فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.
نشأته:
التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الأزهر، ثم بمدرسة القضاء الشرعي التي تخرج فيها،
– شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين.. الأولى سنة 1913م، في “الواحات الخارجة” لمدة ثلاثة شهور، أما المرة الثانية حين تم إقصاؤه من مدرسة “القضاء الشرعي” لعدم اتفاقه مع إدارتها، حيث أمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات، عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، حتى صار يُلقب بـ “العدل”.
مناصبه:
– أستاذ بكلية الآداب بالجامعة المصرية
– مستشار في وزارة الثقافة،
– مستشار لوزارة التربية والتعليم.
– مدير الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.
– رئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر من 1914م، إلى 1954م.
– عضو مجمع اللغة العربية سنة 1940م.
– عضو في المجلس الأعلى لدار الكتب سنة 1939م.
– عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، 1939م.
– مدير الإدارة الثقافية بوزارة المعارف، 1945م.
– مدير الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية، 1946م.
من مؤلفاته:
1- فجر الإسلام
2- ضحى الإسلام (3 أجزاء)
3- ظهر الإسلام (4 أجزاء)
4- يوم الإسلام
5- حي بن يقظان
6- قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
6- من زعماء الإصلاح
7- زعماء الإصلاح في العصر الحديث
8- كتاب الأخلاق
9- حياتي
10- فيض الخاطر (10 أجزاء) 11- الشرق والغرب
12- النقد الأدبي (جزءان)
13- هارون الرشيد
14- الصعلكة والفتوة في الإسلام
15- المهدي والمهدوية
16- إلى ولدي
17- ابتسم للحياة
18- حرب الشر
19- علمتني الحياة
20- التكامل في الإسلام.
– أُصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى تُوفي في27 رمضان 1337هـ/ 30 مايو 1954م.