عقد النائب السياسي لرئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية، مولوي عبد الكبير، اجتماعين منفصلين مع عدد من العلماء والخبراء، من بينهم رئيس مجلس علماء ولاية بغلان.
وفي الإشارة إلى الخسائر المالية والشخصية الناجمة عن الفيضانات الأخيرة في مناطقهم،
طالب علماء ولاية بغلان تقديم المزيد من المساعدات للمتضررين وتشجيع المنظمات الإغاثية على زيادة مستوى المساعدات.
وفي الوقت نفسه، قاموا بتقديم المقترحات لبناء السدود لمنع الفيضانات في عدد من مناطق هذه الولاية، وإعادة بناء الطريق من مديرية نهرين إلى بوركى.
وفي لقاء آخر، أعرب عدد من الشخصيات الأكاديمية والزعماء في كابول، عن سعادة سكان الولاية بمواصلة تنفيذ المشاريع الأساسية والتنموية في مدينة كابول ومناطق أخرى من البلاد، وقالو إنه من خلال تنفيذ هذه المشاريع ستصبح كابل مدينة قياسية.
وأكدوا أن الشعب لا يريد الحرب، وكما أن استقرار النظام والسلام لصالح البلاد والمواطنين، فالشعب ملتزم للتضامن مع النظام في الحفاظ عليه.
من جانبه، قام النائب السياسي، مولوي عبد الكبير بتقديم التعازي الحارة لأسر ضحايا الفيضانات من الوفيات والمصابين،
وثمن النصائح والتشاورات التي يقدمها الشعب للحكومة.
وقال: إنه قد أجرت مناقشات مع جميع المنظمات الخيرية لتقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين، والإمارة الإسلامية تقدم شكرها الخاص لجميع الدول والمنظمات الدولية والمواطنين الأثرياء.. الذين قدموا المساعدة لضحايا الفيضانات في الوقت المناسب في مناطق مختلفة من البلاد.
وفي آخر اللقاء، أوضح معالي النائب السياسي أن الإمارة الإسلامية تحمل مسؤولية توفير أفضل فرص الحياة للشعب الأفغاني، كما أن الحكومة تهتم بتنفيذ المشاريع المهمة..
التي سيتم من خلالها توفير فرص عمل لكثير من المواطنين، وخاطب السيد مولوي عبد الكبير جميع الحضور أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص للمقترحات وإيجاد الحل لها.