محلل سياسي : هذا ما يحدث في شمال تشاد وعلاقته بالتنقيب عن الذهب
كشف المحلل السياسي التشادي سعيد أبكر أحمد عن تفاصيل ما يجري في شمال البلاد إثر سيادة أجواء غير هادئة في ضوء وصول رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي لانجامينا ولقائه محمد ديبي في القصر الجمهوري ..
وأضاف ابكر في تغريدة له منصة “أكس ” تبدأ القصةُ عندما أعلنت الحكومة الروسية قيامها بعملية نوعية في شمال تشاد تمكنت على إثرها من الإفراج عن ٢١ عسكرياً تشادياً كانوا محتجزين لدى الجماعات الإسلامية المتشددة .
واضاف :انتشر الخبر في دوائر صنع القرار، واستقبل التشاديون الخبرَ بشكٍ مبين، لم تؤيد الحكومة التشادية الخبر بل قالت: إنه تمت عملية الإفراج عن القوات التشادية بمساعدة روسية دون أن تذكر الجهة المسئولة عن الاختطاف.
ولفت إلي أنه تبين لاحقاً أن الجهة التي احتجزت القوات التشادية هي حركة مسلحة تشادية لا علاقة لها بالجماعات الإسلامية، تعرفُ الحركة باسم”سي سي أم اس أر وهي حركة تأسست عام ٢٠١٥ تتبنى المعارضة المسلحة في مقارعة النظام التشادي، وقد أبدت الحركة رغبتها في التصالح مع الحكومة التشادية وأفرجت عن المحتجزين طواعية دونما إكراه.
وتساءلت كيف استطاعت روسيا ادعاء الإفراج ومَن سمح لها بالتوغل بين الحدود التشادية الليبية، وهل فكرة الجماعات الإسلامية تعني البحث عن مسوغ دولي يسمح للقوات الروسية وفاجنر بالسيطرة على المنطقة الحدودية.
وخلص ابكر في النهاية للقول : عمليات التنقيب عن الذهب التشادي تقع ضمن المحيط الذي تنشط فيه حركات المعارضة المسلحة؟