الأثنين سبتمبر 30, 2024
الأخبار

وزيرة ليبية سابقة تطالب بإقامة دعوي قضائية دولية ضد مصر .. تعرف علي السبب

اتهمت سميرة الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابق النظام المصري بأنه  هو العدو الأكبر لليبيا والليبيين ..بعد كل مافعله هذا النظام  في بلادنا من حروب ودمار واغتيالات وقتل ..اليوم عيني عينك يقوم بسرقه المياه الجوفية الليبية من داخل الأراضي الليبية ..بعد ان عجز عن مواجهه إثيوبيا التي تشتغل علي سد لسد مياه نهر النيل …

وقالت في تدوينة لها علي “فيس بوك ” النظام وبعد أن عجز عن مواجهة إثيوبيا  توجه لسرقه مياه ليبيا لأنه يعلم بأن هناك رعاعا سلموا له الجمل بما حمل ..مع العلم لمن لايعلم ان النظام المصري  فعليا محتل  الجغبوب التي تقع في العمق الليبي والتي يوجد بها مياه جوفيه .. بل امتدت يداه للواحات الليبية .

ومضت للقول : النظام المصري يسرق المياه الجوفية من مدينه الكفرة الي الجغبوب يعني متوقع بعد سنين ان يتم استنزاف المخزون الجوفي في ليبيا وتصبح اراضينا بورا.  ..

وتابعت قائلة :طبعا الحفر يبدأ من داخل الأراضي الليبية وليس من الأراضي المصرية لان النهر موجود داخل ليبيا   ..لا أدري أين حكومة الاتفاق السياسي والتي تعتبر نفسها شرعية من هذه السرقة …خريطة النهر الجوفي يعرفها الجميع ويعرفون إنه  يقع داخل عمق  الأراضي الليبية    .

وتساءلت الي متى يستمر الصمت علي هذا الاجرام مشددة علي ضرورة إقامة  قضية  دولية عاجلة في هذا المجرم وان تم الصمت علي هذا فلن ترفعوا رؤوسكم بعدها ابدا

من ناحية أخري اتهمت الوزيرة الليبية السابقة الأمم المتحدة بالتجهيز لكارثه جديدة  لليبيا  اكبر من كارثة الاتفاق السياسي  الذي اضاعوا به شرعية البلاد وقانونها وسلموها لدول الحوار ..الكارثة القادمة هي استنساخ لتجربة العراق الفاشلة ..حكومة مثل حكومة المالكي …

ومضت للقول “التخطيط لحكومة جديده يتم اختيارها بالكامل من قبل الأمم المتحدة وتوضع في منطقه محددة وتحرسها قوات الأمم المتحدة والحجة ..حتي لا يسيطر عليها المليشيات !!!! والحقيقة هي حكومة في منطقه خضراء محمية من الأمم المتحدة وباقي البلاد ستكون في فوضى وحرب

وعادت الفرجاني للقول وطبعا هذه الحكومة ستكون تحت سيطرة الأمم المتحدة لن تتنفس الا وفق اوامرها ولن تقوم باي عمل الا وفق تعليماتها ..وعندها  سنصل الي مالا يحمد عقباه وربما وصلنا للنفط مقابل الغذاء .. الأمم المتحدة وحلفاؤها يخططون ونحن في سبات عميق وشقاق وخلافات جعلت من بلادنا عرضه للنهب والسرقة داخليا وخارجيا ..

وتساءلت  ماذا  لو تم الهجوم من جديد  علي طرابلس ومصراته  من قبل حفتر المدعوم من الأمم المتحدة ودول الحوار فهل ستستطيع حكومة الأمم المتحدة الوقوف ضده ام انها سوف ترحب به للدخول والقضاء علي من يطلقون عليهم لقب مليشيات ؟متى نستفيق ونفهم اللعبة ؟

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب