أكد وزير الشؤون البحرية ومصائد الأسماك ساكتي واهيو ترينغونو أنه في السنوات الخمس إلى العشر القادمة، يجب على إندونيسيا تطبيق مفهوم الاقتصاد الأزرق عن طريق الحد من صيد الأسماك واستبداله باستزراع الأسماك.
وقال الوزير في مدينة توال، مالوكو، يوم الاثنين: “في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، يجب أن ينخفض صيد الأسماك، ولكن يجب زيادة تربية الأسماك”.
وشدد ترينجونو على ضرورة مواصلة تشجيع الزراعة. ويتم حث الصيادين الذين يمكنهم القيام بالصيد التقليدي على تطوير أساليب جديدة، بحيث يكون صيدهم بمعايير جيدة.
علاوة على ذلك، عندما يتمتع الصيادون بمعايير وجودة جيدة للأسماك، تصبح فرصة التصدير مفتوحة على نطاق أوسع.
وأشار الوزير إلى أنه “يجب علينا أن نترك (الأساليب) التقليدية وراءنا لأن الزراعة في قطاع مصايد الأسماك لا تزال ضعيفة للغاية. وبالإضافة إلى الاستمرار في استخدام الأساليب التقليدية، ليس لدينا أيضًا معايير أفضل الممارسات”.
ولفت الانتباه إلى ضرورة إدخال تحسينات في عدة جوانب، بما في ذلك أعلاف الأسماك، قبل زيادة تربية الأسماك في إندونيسيا.
وبحسب الوزير، لا يزال يتم استيراد 100% من أعلاف الأسماك في البلاد. ولتحقيق هذه الغاية، من المأمول أن تتمكن إندونيسيا من إنتاج أعلاف الأسماك الخاصة بها في المستقبل.
وأكد أن صناعة صيد الأسماك الإندونيسية لديها إمكانات هائلة لتطويرها. علاوة على ذلك، هناك مفهوم الاقتصاد الأزرق الأكثر استدامة.
وقال ترينجونو: “حتى يومنا هذا، لا يزال لدينا فائض من الأسماك. ونأمل أن يكون هذا هو مصدر قوتنا في المستقبل”.
أطلقت الحكومة الإندونيسية خارطة طريق الاقتصاد الأزرق الإندونيسي في 3 يوليو 2023. وبموجب خارطة الطريق، تلتزم إندونيسيا بزيادة مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي، من 7.9 في المائة في عام 2022 إلى 15 في المائة في عام 2045. حسب وكالة أنتارا
