محلل سياسي فلسطيني : هذه أسلحة المقاومة التي كرست الإفلاس السياسي والعسكري للاحتلال
تساءل المحلل السياسي الفلسطيني علي ابورزق هل ستقتل “إسرائيل” كل غزة وشبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها، وهل ستعتقل “إسرائيل” كل الضفة الغربية بشبابها ونشطائها في وقت لا يوجد أي متسع في سجونها،
وكتب أبو رزق علي منصىة “أكس ” لقد فعلت “إسرائيل” في هذه الحرب ما فعلت وارتكبت من الجرائم ما لم يرتكبه أي نظام دموي في القرن الأخير، ووصلت حد الإفلاس السياسي والأخلاقي والجنائي، فلم يعد هناك ما يمكن فعله لتركيع هذا الشعب، بعد أن استنفدت كل وسائل القهر الممكنة وغير الممكنة،
وأضاف هنا ستكون لحظة المنحنى الهامة، بل بالغة الأهمية، والتي ستجعل هذا الكيان وداعميه يصلون إلى الشعور بالعجز والهزيمة الداخلية، ليس لأنهم لم يحققوا “النصر المطلق” كما يدعي قادتهم فحسب، بل لأنهم لم يكسروا إرادة هذا الشعب،
وعاد للقول :هذه قوة أصحاب الحق الكامنة في صراعهم الدائم مع الأقوياء، وهنا تبرز قيمة التيار السياسي الذي يرفض فكرة الاعتراف بإسرائيل، رغم الألم الشديد والشديد جدا،
وشدد علي أن هذا الصمود الأسطوري بعد ثمانية أشهر مدمرة تعني أنهم يملكون أمريكا ونملك الإرادة، وعندهم السلاح النووي وعندنا سلاح البقاء، ويسعون لهزيمتنا بالصاروخ والكابتر، لكننا سنهزمهم بضحكات أطفالنا، أو كما قال الطبيب العظيم عند مسقط رأس بلفور…!