قال حسن كاظمي قمي، السفير والممثل الخاص لإيران في أفغانستان، إن قضية أفغانستان هي أحد الموضوعات المهمة على جدول أعمال الدول المجاورة.
وفي نهاية اجتماع مجموعة الاتصال الإقليمية، وصف قمي التطورات في أفغانستان بأنها مؤثرة على المنطقة وأعلن عن بدء التحصينات الحدودية المادية بين إيران وأفغانستان.
وقال السفير والممثل الخاص لإيران في أفغانستان: “هناك تعاون أمني بيننا وبين الجانب الأفغاني، إذا أردنا أن نقيم الأمر بشكل واقعي، فسترى أنه في الأشهر الأخيرة كان لدينا أهدأ بيئة أمنية على الحدود”.
ولم تعلق الإمارة الإسلامية رسميا على هذه القضايا في هذا الاجتماع، إلا أن ذاكر جلالي، مدير الدائرة السياسية الثالثة بوزارة الخارجية، قال إن الإمارة الإسلامية، مثل أي دولة أخرى، وخاصة الدول الإقليمية، لديها قضايا تسعى إلى إيجاد حلول لها.
وأضاف ذاكر جلالي أن الإمارة الإسلامية تتخذ حاليا قرارات مستقلة بناء على أولويات سياستها الخارجية.
انعقد يوم السبت في طهران اجتماع مجموعة الاتصال الإقليمية بشأن الوضع في أفغانستان، بحضور ممثلين خاصين من إيران وروسيا والصين وباكستان. كما تمت دعوة ممثل الإمارة الإسلامية إلى هذا الاجتماع، إلا أن الحكومة المؤقتة لم تشارك.
