حظرت السلطات الأمنية في تايلاند تحليق الطائرات بدون طيار في المقاطعات الحدودية الثلاثة الواقعة في أقصى الجنوب وجزء من مقاطعة سونجخلا.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقارير عن تدريب المتمردين على استخدام الطائرات بدون طيار لقصف المواقع العسكرية في المنطقة.
أعلنت قيادة عمليات الأمن الداخلي (Isoc) المنطقة 4 عن الحظر الشامل لاستخدام “الطائرات التي تستخدم التحكم الخارجي في الطيران”، أو الطائرات بدون طيار، في مقاطعات يالا وباتاني وناراثيوات وأربع مقاطعات في مقاطعة سونجخلا – تشانا وثيفا ونا ثاوي و صبا يوي.
وذكر الإعلان على وجه التحديد أن تحليق الطائرات بدون طيار محظور فوق المنشآت التي تديرها الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والشرطة والجيش، وكذلك استخدامها للمراقبة والتجسس على عمليات الأجهزة الأمنية.
وقال إعلان Isoc إن الحظر سيتم تطبيقه بصرامة. كان بتاريخ 18 يونيو. ويعاقب المخالفون بالسجن لمدة أقصاها سنتان و/أو غرامة قدرها 40.000 باهت.
وذكرت وكالة أنباء الإسراء في وقت سابق أن المتمردين الجنوبيين كانوا يتدربون على استخدام طائرات بدون طيار لإسقاط قنابل أنبوبية على مواقع عسكرية. واستشهدت وكالة الأنباء بالمعلومات التي جمعتها وحدة استخبارات تابعة لفرقة العمل الخاصة التابعة لفوج الحارس 48.
وفقًا للتقرير، اتصل اثنان من قادة المتمردين، تم تحديدهما فقط باسم كريانجكراي وإساما إي، بخبراء الطائرات بدون طيار في دولة مجاورة لتدريب أعضائها في منطقة تشو إيرونج في ناراثيوات على قيادة طائرات بدون طيار تحمل حمولة مماثلة لوزن قنبلة أنبوبية. وكان التدريب قد بدأ منذ حوالي شهرين.
وكان يُعتقد أن المتمردين خططوا لاستخدام الطائرات بدون طيار لمهاجمة المواقع الأمنية في أقصى الجنوب حيث يكون الغطاء الشجري محدودًا أو غير موجود، أو حيث يتم نشر وحدات كبيرة.
ويعتقد أن المواقع الاستيطانية في منطقتي تشو إيرونج وسونجاي بادي هي أهداف محتملة.
وقد تم تنبيه جميع الوحدات العسكرية لهذا التهديد. وقد صدرت أوامر للوحدات الموجودة في المناطق المعرضة للخطر، على وجه الخصوص، بزيادة المراقبة والتأهب الكامل لأي هجوم من هذا القبيل. وفق وكالة بانكوك بوست
