طالبت سميرة الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبدالحميد الدبيبة فورا بمخاطبة الأمم المتحدة ومنظمات اللاجئين لتجهيز مخيمات للاجئين من حرب السودان ليتم حصرهم في مناطق محددة وتنفق عليهم الأمم المتحدة كما تفعل مع كل اللاجئين من مناطق الاشتباكات ..في كل بلدان العالم يعملون مخيمات للاجئين الا في بلادنا!
وتابعت علي حسابها الشخصي علي “فيس بوك “قائلة :الفارون من الحرب بالملايين ويصعب حصرهم ان انتشروا في البلاد وربما دخل من بينهم مخربون ونصبح في مشاكل ليس لها نهاية …
وعادت الفرجاني للقول “:من المعروفة علي حكومة الدبيبة و بما انها منبثقه عن نكبه الصخيرات المعترف بها دوليا ان تقوم هي والدول الصديقة بقصف اي قوة مسلحه تحاول الدخول لليبيا او تحارب علي اراضيها .. مختتمة كفانا سلبيه وجبنا كفاية البلاد ضاعت ..
ومن ناحية أخري أكد الفرجاني أن حكام العرب اغلبهم ان لم يكن جلهم عملاء وخونة ..ولكن ما لا استطيع استيعابه حتي الآن أين هو الشعب الفلسطيني وحركة فتح التي تدعي النضال ومحمود عباس الذي يدعي بأنه رئيس السلطة الفلسطينية
وتساءلت أين هؤلاء مما يحدث لأبناء شعبهم من مجاعة وحصار،وقتل ودمار ؟ هل يعقل هذا الصمت المطبق من هؤلاء،مضيفة ألم يعد لديهم نخوة ورجولة وشرف ليتركوا أطفالا ونساء،وطنهم يتضورون جوعا ؟
وتابعت كيف يستطيعون النوم وغزه هذا وضعها ؟ لاتلوموا على الغريب طالما ابن الوطن باع وطنه وابناء وطنه متابعة تعسا لحركة فتح ولكل الفصائل الفلسطينية وعلي رأسهم محمود عباس ..تعسا لهم كيف يتركون غزة هكذا ؟..
وعادت الفرجاني للقول :لا أدري لمن يشترون البنادق ان لم يدافعوا بها عن نساء، وأطفال وطنهم ضد الصهاينة ام ان الاسلحة لقتل ابناء وطنهم وبردا وسلاما علي آل سلول …تعسا لوطن يحكمه امثال هؤلاء .
