الأمة| أدخلت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بعد 8 أشهر من الحرب، صاروخًا موجهًا جديدًا من الجيل الثاني يُعرف باسم «السهم الأحمر».
وفي وقت سابق اليوم، عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد تُظهر استهداف آلية هندسية للاحتلال بصاروخ موجه يحمل اسم «السهم الأحمر» غرب منطقة «تل زعرب» في مدينة رفح جنوب غزة.
ما هو صاروخ «السهم الأحمر»؟
ويعرف «السهم الأحمر» على أنه أحد أهم الصواريخ الصينية المضاده للدروع واعتمد عليه جيش التحرير الشعبي الصيني في أواخر الثمانينيات نظرًا لقدراته العالية في إصابة الأهداف من مسافات تتراوح بين 3 و4 كيلومترات.
يتكون الصاروح من رأس حربي ووحدة تحكم مرتبطة بمنصة الإطلاق عبر سلك، ويزن 25 كيلوغراما، ويتم إطلاق الصاروخ من الأرض، ويعمل عن طريق الدفع بالوقود الصلب، وجرى تصنيعه عام 1980.
نقلة قتالية للقسام
وعن دلالات استخدام هذا الصاروخ، قال العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إدخال هذا السلاح اليوم يُعطى نقلة إضافية لفصائل المقاومة من الناحية التسليحية والقتالية.
وأوضح في لقاء مع فضائية «الجزيرة» القطرية، مساء الاثنين، أن هذا السلاح يُستخدم لمقاتلة الدبابات والمدرعات مما يُعني أن فصائل المقاومة قد يكون لديها مفاجأت أخرى من ناحية التسليح.
وأشار إلى أن الأسبوع الحالي تكرراستخدام صاروخ «سام 18» واليوم شاهدنا استخدام صاروخ «السهم الأحمر» وهذا يعني أن فصائل المقاومة ربما يكون لديها قدرات تسليحية أخرى قد تظهر الفترة المقبلة.
وأوضح أن الاحتلال يتحدث عن إلقاء 50 ألف قنبلة من السلاح الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة ونحو 5% من هذه القنابل لن تنفجر وهناك عملية تدوير لها ويجرى الآن عمليات تصنيع داخل غزة وهو ما يساعد المقاومة لإظهار أسلحة أخرى الفترة المقبلة.
وعن مدى تهديد هذا السلاح القدرات العسكرية الإسرائيلية، أوضح الخبير العسكري، أن فصائل المقاومة كانت تستخدم «الياسين» بمدى من 100 متر إلى 150 متر، والصاروخ الجديد مداه يتراوح من 100 متر إلى 4 آلاف متر.