من المقرر أن يواجه ثلاثة من ضباط الشرطة البحرية إجراءات تأديبية لفشلهم في مراقبة السفن الثلاث التي تم ضبطها لتهريب النفط، والتي اختفت بعد ذلك من رصيف الشرطة البحرية في منطقة ساتاهيب في تشون بوري في 11 يونيو.
وأضاف نائب مفوض مكتب التحقيقات المركزي، الجنرال شارونكيات بانكيو، عقب اجتماع عقد اليوم الاثنين، إنه تم التوصل إلى اتفاق لفرض إجراءات تأديبية صارمة ضد الضباط.
ولم يكشف الجنرال شارونكييت عن أسماء الضباط الثلاثة وقال إنه سيتم النظر في التعويض عن الأضرار بعد حل القضية.
وفيما يتعلق بالإجراءات بموجب المادة 157 من قانون العقوبات، فقد أذن الاجتماع للشرطة البحرية بتقديم شكوى إلى قسم مكافحة الفساد ضد اثنين من ضباط الصف بتهمة الإهمال في أداء الواجب، حيث كانا غائبين عن مناصبهما عندما اختفت السفن.
وقد تبين أيضًا أن مفتش الشرطة الثالث لم ينتهك المادة 157 ومع ذلك، فإن اللجنة المركزية لمكافحة الفساد ستنظر في إمكانية إيقافه عن العمل كما تم ضبط تسعة هواتف نقالة تعود للمتورطين، بينهم ضابط، للتحقيق معها.
وفيما يتعلق بدردشة مسربة بين بعض الضباط وزعيم تهريب النفط المعروف باسم “جو نامان ثوين” أو “جو باتاني”، أكد الجنرال شارونكييت صحتها.
وتم التأكد أيضًا من صحة قائمة الأفراد الآخرين المذكورين في الدردشة، بما في ذلك على وجه الخصوص رجل يُدعى “نوم فيتشابوري”، وهو رئيس المنظمة الإدارية الإقليمية في فيتشابوري وقريب جو باتاني.
وستقدم الشرطة قريبا أدلة إلى قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية قبل السعي للحصول على أوامر اعتقال بحق خمسة من المشتبه بهم، بما في ذلك جو باتاني، الذي يقال إنه يختبئ في كمبوديا. حسب وكالة بانكوك بوست
