قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، إن ممثلي الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة العربية السعودية طلبوا إعادة فتح سفاراتهم في أفغانستان على هامش اجتماع الدوحة الثالث.
وأضاف مجاهد، في برنامج على إذاعة وتلفزيون أفغانستان الوطني، أن قضية تسليم مقعد أفغانستان في الأمم المتحدة للإمارة الإسلامية أثيرت أيضًا على هامش هذا الاجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وبحسب قوله، فإن بعض الدول، بما في ذلك الصين وروسيا، أيدت هذا الطلب من الإمارة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية: “ذكرت الدول ذلك أيضًا. أخبرتنا ممثلة أمريكية، موجودة حاليًا في قطر وكانت سفيرة الولايات المتحدة في أفغانستان، خلال اجتماع أنه سيكون من الجيد أن نراهم في سفارتهم في كابول في أقرب وقت ممكن. أخبرناها أن الظروف مناسبة. كما أدلت ألمانيا بتصريح مماثل“.
وأضاف المتحدث باسم الإمارة الإسلامية أيضًا ردًا على إشراك المواطنين في الحكومة أن هذا الأمر سيحدث بمرور الوقت، والحكومة المؤقتة ملتزمة بإشراك الجميع من أجل تنمية البلاد.
وقال ذبيح الله مجاهد: “من الأفضل أن نمنح أفغانستان بعض الوقت لتعزيز وحدتها وضمانها، وبعد ذلك، تصبح الساحة السياسية واسعة للغاية، ويمكن للناس المشاركة في السياسة وكذلك المساهمة في تنمية البلاد“.
وفي جزء آخر من حديثه، وصف المتحدث باسم الإمارة الإسلامية وجود ونشاط وسائل الإعلام الحرة في البلاد بأنه أمر مهم للنقد البناء ومنع الفساد.
