قال سهيل شاهين، رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية في الدوحة، في مقابلة مع صحفي باكستاني، إن الإمارة الإسلامية تعمل بشكل مستقل في مكافحة الإرهاب.
في هذه المقابلة، أعلن شاهين أن وجود داعش في أفغانستان انتهى وأضاف أن منظمي داعش انتقلوا إلى دول أخرى في المنطقة.
وقال للصحافي الباكستاني: “لا! هذا ليس صحيحا، نحن مستقلون، وداعش الذي يهاجم الإمارة الإسلامية أو عندما وصلنا للتو هاجم واستشهد بعض مسؤولينا، حربنا ضدهم بدأت منذ البداية، وهذا مستقل. وكما يهاجم داعش موسكو ودول أخرى ويقومون [المسؤولون في موسكو] بعمليات ضدهم، فهذه قضيتهم الخاصة، لكن أفغانستان تقاتل بطريقتها الخاصة. لأنهم مجموعة لا تريد نظاما إسلاميا في أفغانستان”.
يأتي هذا في الوقت الذي أشار فيه رئيس روسيا قبل أيام إلى الإمارة الإسلامية كحليف لبلاده في مكافحة الإرهاب.
وقال رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية في قطر عن اجتماع الدوحة الثالث إن المشاركين في هذا الاجتماع أدركوا فعالية عمل الإمارة الإسلامية في مكافحة المخدرات، والتزموا بالتعاون مع المزارعين الأفغان في المحاصيل البديلة. وفي رأيه، ما فعلته الإمارة الإسلامية في السنوات الثلاث الماضية في مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين لم يتم القيام به في العشرين سنة الماضية.
وقال سهيل شاهين: “لقد أدرك جميع الحاضرين في الاجتماع أن حملة مكافحة المخدرات التي نفذت في أفغانستان كانت ناجحة للغاية، وأن النجاح الذي حققته أفغانستان في حظر زراعة المخدرات وعلاج المدمنين في السنوات الثلاث الماضية لم يتحقق في السنوات العشرين الماضية”.
وفي الوقت نفسه، قال بعض المحللين السياسيين إنه للحفاظ على الاستقرار في البلاد، تحتاج الدول الإقليمية والحكومة المؤقتة في أفغانستان إلى العمل بشكل مشترك في مكافحة الإرهاب والمخدرات.
وعزا شاهين، في جزء آخر من هذه المقابلة مع الصحفي الباكستاني، استقرار العملة الأفغانية مقابل العملات الأجنبية إلى غياب الفساد والإجراءات الفعالة للبنك المركزي الأفغاني وفقًا للظروف الحالية.
