الأمة| استشهد وأصيب المئات في مجزرة بشعة ارتكبها الكيان الصهيوني في منطقة مواصي غرب خانيونس التي تأوي نازحين جنوب قطاع غزة وسط مزاعم عن استشهاد قيادات بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من بينهم محمد الضيف ورافع سلامة.
مجزرة مواصي
وشهدت مخيمات للنازحين في مواصي خانيونس غارات عنيفة للاحتلال بـ5 صواريخ راح على إثرها مئات الشهداء والمصابين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن توثيق استشهاد 71 فلسطينيًا وإصابة 289 حتى الآن.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، إن من بين الشهداء والجرحى طواقم الدفاع المدني.
مزاعم استشهاد الضيف وسلامة
وزعم جيش الاحتلال والشاباك، في بيان مشترك، أنهما قصفا منطقة كان يوجد بها قياديان من حركة حماس دون ذكر اسميهما.
فيما قالت وسائل إعلام عبرية، إن سلاح الجو الإسرائيلى هاجم بشكل مكثف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف، بينما أشارت إلى اغتيال رافع سلامة قائد لواء خان يونس في القسام.
حماس ترد
من جانبها، أكدت حركة حماس، أن استهداف منطقة تكتظ بأكثر من 80 ألف نازح تأكيد من الحكومة الصهيونية على استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات هي ادعاءات كاذبة للتغطية على حجم المجزرة المروعة في مواصي خان يونس.
وأشارت الحركة إلى أن المجزرة استهدفت منطقة المواصي التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة ودعا المواطنين للانتقال إليها.
وشددت على أن ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات فلسطينية كاذبة وهذه ليست الأولى التي يدعي فيها الاحتلال ذلك.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني هي إمعان في استمرار حرب الإبادة بحق الفلسطينيبن.
