اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن إعلان الأرجنتين توصيف الحركة “منظمة إرهابية”، انحيازا مفضوحا من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي، ومحاولة مكشوفة لتبرير جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها النازيون الجدد بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وصفت حماس في بيان لها تم بثه علي موقعها علي “تليجرام ” هذا القرار الظالم بالقرار الخاطئ والمنحاز للاحتلال النازي، الذي يمثل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكابه إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني،
وطالبت حماس الحكومة الأرجنتينية التراجع عنه، وعدم التساوق مع رواية الاحتلال الصهيوني المجرم، والانحياز إلى منطق العدالة وحق الشعوب في الحرية وتقرير المصير.
من ناحية أخري استنكرت حماس المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي بحق المصلين أثناء أدائهم لصلاة الظهر على أنقاض المسجد الأبيض المدمر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وراح ضحيتها ثمانية عشر شهيداً وعشرات الجرحى من المصلين والنازحين في المكان؛ هي جريمة جديده تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ينفّذها العدو الصهيوني بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المتواطئة فيها.
وأكدت أن هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد، والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتَكب بحق المدنيين الأبرياء؛ لن تفُتّ في عضد أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة، أو تثنيهم عن خيارهم الصمود على هذه الأرض حتى دحر الاحتلال وانتزاع حقوقنا السليبة
