الجمعة أكتوبر 11, 2024
الأخبار سلايدر

الأمم المتحدة تدين رفض البرلمان الإسرائيلي للدولة الفلسطينية

مشاركة:

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنه لا يمكن استبعاد حل الدولتين ردا على قرار البرلمان الإسرائيلي الرافض لإقامة دولة فلسطينية.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن خيبة أمله إزاء قرار البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) تمرير هذا الإجراء، بحسب المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك للصحفيين “من الواضح أنه لا يمكن التصويت على إلغاء حل الدولتين” وفي اليوم الخميس، صوت البرلمان الإسرائيلي بأغلبية ساحقة ضد إنشاء دولة فلسطينية، مؤكدا أن البرلمان الإسرائيلي “يعارض بشدة إنشاء دولة فلسطينية (على الأراضي) غربي الأردن”.

وجاء في القرار أن “إنشاء دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل من شأنه أن يشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، ومن شأنه أن يؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وزعزعة استقرار المنطقة”.

وزعمت أيضاً أن الترويج لدولة فلسطينية سيكون “مكافأة للإرهاب ولن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس وأنصارها” في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر.

وحظي القرار بموافقة 68 نائبا، فيما عارضه تسعة نواب من الأحزاب العربية، فيما امتنع بقية النواب البالغ عددهم 120 نائبا عن التصويت أو تغيبوا عن الجلسة التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من الخميس.

وأكد غوتيريش اعتقاده بأن إنهاء الاحتلال والتفاوض على حل الدولتين، مع إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتصلة وقابلة للحياة وذات سيادة تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام المستدام. ويشمل هذا الحل حدودًا آمنة ومعترف بها على أساس خطوط عام 1967، مع القدس عاصمة لكلا الدولتين.

وقال دوجاريك “إن القرار الذي تم تمريره يتعارض بوضوح مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة”، وأضاف “إن غوتيريش يدعو الإسرائيليين وجميع الأطراف مرة أخرى إلى تجنب الإجراءات التي تبعدنا أكثر عن حل الدولتين”.

واتهمت السلطة الفلسطينية الحكومة اليمينية في إسرائيل بـ”دفع المنطقة إلى الهاوية” ردا على التصويت الذي جاء  قبل زيارة مقررة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن يوم الأحد للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن وإلقاء كلمة أمام الكونجرس وصوت الكنيست في فبراير/شباط الماضي على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *