جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. مصطفى اللداوي يكتب: لا صوت يعلو فوق صوت وقف العدوان

د. مصطفى يوسف اللداوي by د. مصطفى يوسف اللداوي
28 يوليو، 2024
in مقالات
0
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

صحيحٌ أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت بخير، وأنها ما زالت تقف على أقدامها بكل ثباتٍ ورسوخٍ ولم تسقط، وتحتمل الضربات العنيفة، والقصف الجوي المتواصل، والغارات المكثفة، وتواجه مختلف التحديات ولم تنهر، وقادرة على توجيه ضرباتٍ صاروخية ولم تعجز، وتستطيع القتال على كل المحاور والجبهات وتناور باقتدار، وتقصف الدبابات والآليات المصفحة والجرافات ولا تفشل، وتزرع العبوات وتنصب الكمائن وتعد الفخاخ وتجهز المصائد وتنجح، وتقنص الجنود وتصادهم من نقطة الصفر ومن بعيد، وتتجرأ عليهم ويلاحقهم رجالها، ويصلون إليهم في كمائنهم وينالون منهم، ويستدرجونهم إلى حقول الألغام التي أعدوها، وكمائن الموت التي جهزوها.

ويدرك العدو الإسرائيلي، جيشاً وحكومة، أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تمتلك قدراتٍ كبيرة، وأنها تستطيع ترميم كتائبها بسهولة، وإعادة بناء قوتها بسرعة، وأنها لا تشكو من نقصٍ في عدد المقاتلين، ولا عجزٍ في الذخيرة وأسلحة الميدان، وليس عندها مشكلة في العبوات والقذائف المحلية الصنع التي أثبتت جدارتها، وتمكنت من إصابة المئات من آلياته وحرقها أو إعطابها وإخراجها عن الخدمة.

وأن قيادتها قادرة على سرعة التواصل مع وحداتها، وإصدار الأوامر لها، وتوجيهها إلى المناطق التي تريد، والأهداف التي ترصد، بما يؤكد أن البنية التنظيمية للمقاومة ما زالت متماسكة، وأن آليات الاتصال والتواصل الآمنة لم تتضرر، وأن عملية التنسيق بين وحداتها وكتائب المقاومة الأخرى فاعلة، وأنها تستطيع أن تردف بعضها، وأن تنسق فيما بينها، وأن تتعاون وتتشارك في تنفيذ بعض العمليات العسكرية النوعية.

كما يدرك العدو أن المقاومة الفلسطينية مستقلة في قرارها، وواضحة في سياستها، وتعرف أين تضع أقدامها، وكيف تدرس خطواتها، وأنها ثابتة على مواقفها، وتصر على تحقيق أهدافها، ولا تفكر أبداً في التراجع أو الاستسلام، ولا في الانكفاء والاختفاء.

وأن عمليات الاغتيال والقتل التي طالت بعض قادتها والكثير من مقاتليها، لم تفت في عضدها، ولم توهن عزائمها، ولم تؤثر على فاعليتها، بل أظهرت قدرتها الفائقة على تعويض القادة، وتبديل المواقع، وتوزيع المهام، والانتقال من مكانٍ إلى مكانٍ.

وكما أنها تصنع عبواتها، وتعد متفجراتها، وتعيد تصنيع بعض أسلحتها، وتدور القذائف والصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر، فإنها تقوم بأوسع عملية تجنيد وتدريب في صفوف المقاومة، التي يتنافس في اللحاق بها الكثير، ويسعى للقتال معها الأكثر، في وقتٍ لا تشكو فيه من حاجةٍ إلى رجال، ولا إلى المزيد من المقاتلين.

كما أن المقاومة ما زالت قادرة على الاحتفاظ بالجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى الذين لديها، وما زال العدو عاجزاً عن الوصول إليهم أو تحديد أماكنهم واستنقاذهم، وجل ما يستطيعه هو قتلهم قصفاً أو خنقاً تحت الأنقاض، أو استعادة ما يتركه المقاتلون الفلسطينيون من جثامين إسرائيلية خلفهم، ممن لا يستطيعون نقلهم أو الاحتفاظ بهم في أماكنهم.

وسيبقى العدو عاجزاً عن استنقاذهم بالقوة واسترجاعهم أحياءً، إذ أن المقاومة قد أحسنت إخفاءهم، واطمأنت إلى أماكنهم، وهي في النهاية تؤكد أن جيش العدو بغير صفقةٍ مشرفةٍ لن يستعيدهم أحياءً أبداً، والمقاومة جادة وصاحبة مصداقية عالية، والعدو يعرف عنها ذلك، وليس في حاجةٍ لأن يجربها من جديد أو يختبرها أكثر، فقد خبرها كثيراً وعرفها جيداً.

ولا يخفي العدو شكواه من قدرة المقاومة الفلسطينية الحيوية المنظمة، الفاعلة المنسقة، المتجددة المتنقلة، التي ألحقت بصفوف جيشه عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، الذين تشهد عليهم طائرات الهليكوبتر التي تحط في مناطق مختلفة من قطاع غزة لنقل القتلى والجرحى، وتفضحهم مستشفياتهم، التي تعلن بين الحين والآخر عن أعداد الجنود والضباط الذين يصلون عليها بحالاتٍ سيئةٍ.

ويزيد في فضائحهم الأخبار التي تنقل من المقابر التي لا يتوقف شق القبور فيها، وتنظيم الجنائز العسكرية على مداخلها، رغم عمليات الرقابة العسكرية المشددة، ومحاولات التعتيم المقصودة، خوفاً من تصدع الجبهة الداخلية، وانهيار الروح المعنوية للشعب والجيش معاً، الذي يخاف من الجنائز، وينفر من التوابيت، ويخشى أن يلحق بجنوده ما أصاب زملاءهم.

رغم ذلك كله فإن المقاومة تدرك أن شعبها في خطر، وأنها عانى الكثير وما زال، وتكبد خسائر فادحة في الأرواح التي تزداد كل يومٍ، وأن عدد شهدائه وجراحاه يتجاوز بكثير المائة والخمسين ألفاً، فضلاً عن الدمار الهائل، والنزوح المستمر، والمعاناة القاسية، والجوع والعطش، والحصار والحرمان، والمرض والعدوى، والقذارة والمجاري والقمامة، والحشرات والكلاب الضالة، والشمس الحارقة والصيف القائظ، والخيام اللاهبة وغرف النايلون الحرقة، والحاجة إلى كل شيء، والنقص في كل شيء.

وتدرك أن عدوها يستفرد به ويضغط عليها به، وأنه ماضٍ في استهداف المدنيين، وملاحقة النازحين، وقتل المرضى، وجرح الجرحى، وزيادة معاناة الناس بكل الأشكال الممكنة، ظناً منه أنه بهذه الوسائل الدنيئة يستطيع أن يركع المقاومة، وأن يخضعها ويجبرها على تقديم تنازلاتٍ عجز عن تحقيقها بالقوة، ولم يتمكن من إنجازها رغم القسوة والعنف وطول المدة، والعون والسند الغربي والأمريكي بالأسلحة المدمرة والصواريخ المزلزلة.

لهذا كله فإن المقاومة الفلسطينية ترفع الصوت وتنادي بوقف العدوان، ولا تروى أي أولويةٍ تتقدم على وقف الحرب وإنهاء القتال، وتريد أن تحقق عودةً آمنةً كريمةً مطمئنةً لأبناء شعبها إلى منازلهم وبيوتهم في شمال القطاع، وتأمين الآخرين بسلامٍ في الوسط والجنوب، وتسعى للتوصل إلى تهدئةٍ مع العدو الصهيوني، يوافق فيها على صفقةٍ مضمونةٍ توقف الحرب وتسحب الجيش، وتنص على عملية تبادل مشتركة للأسرى من الجانبين، تمهيداً للوصول إلى هدوءٍ شاملٍ، وانسحابٍ كاملٍ، واتفاقٍ واضحٍ على رفع الحصار والمباشرة في التعويض وإعادة الإعمار.

لهذا كانت المقاومة حكيمةً مرنةً، عاقلةً متزنةً، مسؤولةً أمينةً، وتعاملت مع الوسطاء بإيجابية، ولم تكن خشبيةً في مواقفها، ولا عدميةً في شروطها، بل أبدت قبولاً بالعرض، وتنازلت عن بعض الشروط، ولانت مواقفها في بعض البنود، أملاً في التوصل إلى صفقةٍ تريح شعبها وتطمئن أهلها، وترفع عنه الأعباء والمعاناة، وتبقي عليه صامداً في أرضه، ثابتاً في مناطقه، فشعبنا يستحق بعض الراحة ليضمد جراحه ويثبت، والكثير من الاستجمام ليستعيد عافيته ويواصل.

Tags: المقاومة الفلسطينيةد. مصطفى اللداوي
ShareTweet
د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي

‏كاتب وباحث سياسي فلسطيني‏

Related Posts

عبد المنعم إسماعيل.. كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الكوارث الجلية في رسالة الإخوان إلى مرشد الخمينية

19 يونيو، 2025
أحمد سعد حمد الله.. كاتب صحفي مصري
مقالات

أحمد سعد يكتب: أسئلة حول بيان الإخوان الداعم لإيران في حربها مع الكيان

19 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
بين ملاجئ الصهاينة وملاجئ غزة: الحماية تصنعها القوة أم الإنسانية؟

بين ملاجئ الصهاينة وملاجئ غزة: الحماية تصنعها القوة أم الإنسانية؟

20 يونيو، 2025
الحياة في الملاجئ الإسرائيلية: واقع يومي أم اختبار صبر؟

الحياة في الملاجئ الإسرائيلية: واقع يومي أم اختبار صبر؟

20 يونيو، 2025
رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الرئيس الأميركي يناقش الحرب الإيرانية الإسرائيلية مع رئيس أركان الجيش الباكستاني

19 يونيو، 2025
سفير باكستان بالقاهرة يلتقي الرئيس التنفيذي لمدينة الإنتاج الإعلامي

سفير باكستان بالقاهرة يلتقي الرئيس التنفيذي لمدينة الإنتاج الإعلامي

19 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

حين يبيع الكبار ويشتري الصغار.. من يقود السوق الأمريكي إلى المجهول؟

20 يونيو، 2025
بين ملاجئ الصهاينة وملاجئ غزة: الحماية تصنعها القوة أم الإنسانية؟

بين ملاجئ الصهاينة وملاجئ غزة: الحماية تصنعها القوة أم الإنسانية؟

20 يونيو، 2025
الحياة في الملاجئ الإسرائيلية: واقع يومي أم اختبار صبر؟

الحياة في الملاجئ الإسرائيلية: واقع يومي أم اختبار صبر؟

20 يونيو، 2025
رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الرئيس الأميركي يناقش الحرب الإيرانية الإسرائيلية مع رئيس أركان الجيش الباكستاني

19 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

بين ملاجئ الصهاينة وملاجئ غزة: الحماية تصنعها القوة أم الإنسانية؟

بين ملاجئ الصهاينة وملاجئ غزة: الحماية تصنعها القوة أم الإنسانية؟

20 يونيو، 2025
الحياة في الملاجئ الإسرائيلية: واقع يومي أم اختبار صبر؟

الحياة في الملاجئ الإسرائيلية: واقع يومي أم اختبار صبر؟

20 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?