حث وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا الدول المجاورة لميانمار على تعزيز تعاونها في دعم جميع الأطراف في الحرب الأهلية في البلاد لوقف القتال المستمر منذ الانقلاب العسكري في عام 2021.
وقال ماريس في تصريحات لوكالة كيودو للأنباء ووسائل الإعلام التايلاندية في فيينتيان يوم السبت إنه أجرى مناقشات غير رسمية مع نظيريه من ميانمار والهند بشأن الحرب الأهلية على هامش اجتماع دول جنوب آسيا وبعض دول جنوب شرق آسيا الذي عقد في نيودلهي في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان ماريس قد زار عاصمة لاوس الأسبوع الماضي لحضور محادثات وزراء الخارجية التي عقدها أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الشريكة في التجمع الإقليمي، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان والصين.
واجهت تايلاند والهند، اللتان تشتركان في الحدود مع ميانمار، تدفقًا للاجئين النازحين بسبب الصراع بين القوات العسكرية وقوات المعارضة في أعقاب الانقلاب العسكري في الأول من فبراير 2021 الذي أطاح بالحكومة المدنية لأونج سان سو كي.
وقال ماريس “أعتقد أن هناك فرصة جيدة (لتحسين الوضع في ميانمار) حيث أن العديد من الدول تتبنى موقفا أكثر انفتاحا (تجاه المجلس العسكري في ميانمار) مقارنة بالماضي”.
وأضاف “شعرت أن ميانمار لديها فكرة أكثر انفتاحا عندما أجريت محادثات ثلاثية”، في إشارة إلى مناقشاته مع نظيريه من ميانمار والهند خلال الاجتماع الوزاري لمبادرة خليج البنغال للتعاون الفني والاقتصادي متعدد القطاعات في أوائل يوليو.
تشترك ميانمار في حدودها مع تايلاند والهند والصين ولاوس وبنجلاديش.
