بواسطة أدانت إندونيسيا بشدة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء: “إنه يشكل استفزازًا من شأنه تصعيد الصراعات في المنطقة وعرقلة المفاوضات الجارية”.
وأكدت المنظمة الفلسطينية في وقت سابق أن هنية قُتل في وقت مبكر من اليوم الأربعاء في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران.
وقالت حماس على تليجرام: “حركة المقاومة الإسلامية حماس تعرب عن تعازيها لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم … استشهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة … نتيجة هجوم صهيوني غادر على مقر إقامته في طهران”.
وأفادت أن هنية كان في العاصمة الإيرانية لحضور تنصيب مسعود بزشكيان رئيسًا جديدًا لإيران يوم الثلاثاء.
وأدان المجتمع الدولي بسرعة اغتيال هنية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الاغتيال كان عملاً “جبانًا وخطيرًا”.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اغتيال هنية كان “محاولة حقيرة لتقويض القضية الفلسطينية”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن الهجوم غير مقبول وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد. كما شاركت وزارة الخارجية القطرية رسالة مماثلة، قائلة إنه قد “يقوض فرص السلام”.
ومع ذلك، لم تعلن إسرائيل، التي اتُهمت بارتكاب الاغتيال، عن ذلك على الفور. وزعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن “لم تكن على علم أو مشاركة” في اغتيال كبار قادة حماس.
وفي الوقت نفسه، قال التلفزيون الحكومي الإيراني الذي أورد خبر وفاة هنية إن التحقيق في الاغتيال مستمر وأن النتائج ستعلن قريبا.
