الأمة/ خطف الأبصار وتصدر لاعب الرماية التركي يوسف ديكتش حديث مواقع التواصل الاجتماعي،الأربعاء، بعد أن حقق لبلاده ميدالية فضية بطريقة أبهرت المتابعين في مسابقة مسدس ضغط الهواء للرماية من مسافة عشرة أمتار للفرق المختلطة.
وتمكن ديكتش برفقة زميلته شيفوال إيلايدا ترهان الثلاثاء، من تحقيق الميدالية الفضية بعد خسارتهما أمام الثنائي الصربي دامير ميكيك وزورانا أرنوفيتش، بنتيجة 14-16، في اللقاء النهائي الذي أُقيم في مركز شاتورو للرماية.
ورغم تقدم الفريق التركي خلال المواجهة المثيرة 8-4، حيث كان اللاعبان على وشك الفوز بنتيجة 14-12، لكن أرونوفيتش وميكيتش قدما عودة قوية ليفوزا باللقاء والميدالية الذهبية.
وتعد هذه أول ميدالية في اللعبة المذكورة تحققها تركيا في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، ليدخل ديكتش التاريخ، بأسلوب استثنائي تجسد في طريقته بالرماية، فماذا فعل الرامي التركي؟
يحتاج أي متسابق في هذه اللعبة الأولمبية لسدادات أذن منعًا للضوضاء من الصالة والمنافسين، بغية التركيز الشديد، وكذلك إلى نظارات واقية تساعده في ضبط هدفه، بالإضافة إلى طريقة وقوف محددة تساعد الجسد على أخذ وضعية الرمي.
لكن يوسف ديكتش صاحب الـ51 عامًا، تخلى عن كل تلك الأدوات، وحتى عن وضعية الوقوف المطلوبة، متقدمًا خلال الرمي بأعصاب باردة ودون سدادات أذن ونظارات وقاية، واضعًا يده في جيبه، ليرمي باتجاه الأهداف ويحقق أرقامًا مبهرة.
وقال موقع “جول” العالمي: لقد “أصبحت صورة ديكتش يوسف الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث تخطت الـ21 مليون مشاهدة على منصة إكس فقط”.
وتحوّل الرامي التركي إلى حديث الساعة في الألعاب الأولمبية، وراح المعجبون يبحثون عن تاريخه، ليكتشفوا أن عمره تجاوز الخمسين وهو من مواليد العام 1973.
