أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إبعاد خطيب وإمام المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري، عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، معتبرة أياه قراراً تعسفياً، وانتقاماً من الشيخ ودوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات التهويد للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وطالبت الحركة في بيان لها علي تليجرام منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بضرورة التحرك ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك..
وفي نفس السياق استنكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس تصريح النازي سموتريتش، الذي قال فيه أن تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة “أمراً عادلاً وأخلاقياً” واصفا الامر بالتصريح الفاضح الذي يؤكد مجدداً نيّة الاحتلال المسبقة، وتبنيه فعلاً سياسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتابع الرشق في تصريحات علي تليجرام بالقول :نسمع بالعادة أن المجرم يتستر على جريمته، إلا أننا نتعامل مع عدو وقح يجاهر بجريمته البشعة.
وطالب الرشق المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق هذا الإرهابي ، المروّج والداعم للإبادة الجماعية، ومحاسبته وزمرته من النازيين الجدد.