في الذكري الـ 55 لإحراق المسجد الأقصى ..حماس تدعو للنفير العام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى على استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على المسجد الأقصى، مشددةً على أن “طوفان الأقصى” قد وحّد الشعب الفلسطيني ورسخ بوصلته نحو تحرير الأرض والمقدسات.
وشددت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء على أن الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، والقدس، والأراضي المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، سيظل متمسكًا بحقوقه وثوابته، وسيبقى درعًا حصينًا للدفاع عن الأرض والمقدسات حتى التحرير والعودة.
وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى ومدينة القدس سيبقيان ؛ عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
وجددت الحركة التأكيد أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك، وأن كل محاولات الاحتلال لتهويده أو تغيير معالمه ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ووحدته.
وعبرت الحركة عن امها باضطلاع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً وحكومات ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته، لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الأحرار في العالم، إلى النفير العام والاحتشاد في جميع الساحات يوم الجمعة القادم، 23 أغسطس، للتضامن مع غزة والقدس والمسجد الأقصى، والتصدي لأي محاولات صهيونية لتدنيس المسجد.
وأشارت الحركة إلى أن جريمة إحراق المسجد الأقصى لم تزد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بأرضه ومقدساته، مؤكدة أن القدس والمسجد الأقصى سيظلان عنوان الصراع وبوصلة الوحدة، وأنه لا سيادة للاحتلال على المسجد الأقصى، فهو وقف إسلامي خالص.
وناشدت حماس شعوب الأمة العربية والإسلامية لتعزيز دعمها وتضامنها مع صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن روح “طوفان الأقصى” ستظل مشتعلة حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات