الأمة| أنشأت منظمات المجتمع المدني في إسطنبول، شبكة لدعم المهاجرين واللاجئين. هدفهم هو تقليل مستوى الهجمات والانتهاكات المستمرة ضد المهاجرين.
ودشن مكتب فرع إسطنبول لجمعية حقوق الإنسان التركية، مساء الأربعاء 28 أغسطس 2024، شبكة دعم المهاجرين واللاجئين. وشاركت 40 منظمة من منظمات المجتمع المدني في تشكيل الشبكة.
المهاجرين واللاجئين في تركيا
وقال يلدز أونين لشبكة روداو إن الهدف الرئيسي للشبكة هو تقليل مستوى الهجمات والضغوط والانتهاكات ضد المهاجرين. وقال: “يواجه المهاجرون واللاجئون العنف والانتهاكات العنصرية ويتم تجاهل حقوقهم”.
وقال إن المهاجرين واللاجئين هم ضحايا معظم الصراعات السياسية الداخلية في تركيا. وكانت المرة الأخيرة هي أحداث 20-24 يونيو/حزيران في ولاية قيصري، والتي أدت إلى أعمال عنف ضد مئات اللاجئين السوريين.
وأكد أن المهاجرين واللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص يعيشون في وضع سيئ منذ ما يقرب من أربع سنوات. “في الأسبوع الماضي، تم ترحيل 400 مهاجر بعد اعتقالهم.
وقال إن مراكز الترحيل، التي تخضع مباشرة لقيادة قوات الدرك، تعامل المهاجرين بشكل سيء للغاية. وبعضهم محتجز في هذه المراكز منذ أكثر من 10 أشهر وينتظرون الترحيل.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا، قالت يلدز أونين إنه بعد حادثة قيصري، يعيش اللاجئون السوريون في خوف وقلق. ولم يبق لهم تجار في قيصرية. وحتى في إسطنبول كان لديهم عدد كبير من التجار وأصحاب المتاجر في مالطا وإسنيورت وسلطان بيلي، الذين أصبحت أعدادهم الآن تعد على أصابع اليد.
“نريد أن يلعب الإعلام دورًا في هذه القضية، لكن السلطات لا تريد كشف الجوانب الخفية وتتصرف دائمًا بعيدًا عن الكاميرات فيما يتعلق بقضية المهاجرين. نريد أن نكون صوتهم ونحمي حقوقهم من خلال هذه الشبكة ”
وبحسب الإحصائيات الرسمية؛ ويعيش ما مجموعه 4.437 مليون مهاجر ولاجئ في تركيا وشمال كردستان. عدد السوريين 3 ملايين و103 آلاف
وقالت المديرية العامة لشؤون الهوية والجنسية، إنه “تم منح الجنسية التركية لـ 238 ألفاً و768 لاجئاً سورياً، منهم 134 ألفاً و624 بالغاً و104 آلاف و144 طفلاً”.
