الأمة| شهدت تل أبيب، مساء اليوم السبت، مظاهرات عارمة ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لعدم تمرير صفقة تبادل الرهائن والأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية، منذ قليل، إن المتظاهرون أغلقوا محور أيلون الذي يربط بين مدن تل أبيب الكبرى كما أشعلوا النار أمام وزارة الدفاع الصهيونية.
نصف مليون متظاهر
وأوضحت صحيفة «معاريف»، في نبأ عاجل لها، أن عددًا من المتظاهرين أصيبوا اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال داخل حيفا.
من جابنها أعلنت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، عن تظاهر نصف مليون صهيوني في تل أبيب و250 ألفا في باقي أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعرضت فضائية «الجزيرة»، القطرية، مقاطع فيديو تُظهر تجمع مئات الآلاف من الصهاينة في تل أبيب رافعين لافتات ضد نتنياهو أخرى تطالب بوقف الحرب وإبرام صفقة الرهائن.
https://twitter.com/AJArabic/status/1832481458499252630
غضب عائلات الأسرى
وأشارت فضائية «12 العبرية» أن عائلة الأسيرة التي فارقت الحياة في غزة «كرمل غات» رفضت استقبال رئيس وزراء الكيان الصهيوني حينما ذهب إليهم لتقديم العزاء.
وعرضت والدة أحد الأسرى، رسالة مصورة لها، قالت إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني تخلى عن الأسرى ودفن ابنها داخل الأنفاق بقطاع غزة، على حد تعبيرها.
وحثت والدة الأسير، جميع الصهاينة بدعم عائلات الأسرى، من خلال المشاركة في تظاهرات السبت التي خرجت في تل أبيب، ضد رئيس وزراء الكيان.
طريق مسدود
ووصلت مساعي الوسطاء -مصر وقطر وأمريكا- لوقف إطلاق النار إلى طريق مسدود نظرًا لإصرار نتنياهو على مواصلة العدوان ورفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة.
فيما تتمسك حركة المقاومة الإسلامية حماس بإنهاء العدوان بشكل كامل وعود النازحين من غزة إلى منازلهم وانسحاب كافة قوات الاحتلال الغاشم من الأراضي الفلسطينية بالقطاع.
