أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية المعينة حديثًا بايتونجتارن شيناواترا عن بيان سياستها في البرلمان صباح اليوم الخميس، مع التركيز على التدابير الرامية إلى تحسين الوضع المالي للمواطنين وزيادة دخل الدولة.
خلال بيانها السياسي الذي استغرق 58 دقيقة، حددت بايتونجتارن، زعيمة حزب فيو تاي الحاكم، خططًا لإعادة هيكلة الديون الشاملة، وخاصة فيما يتعلق بقروض الإسكان والسيارات، إلى جانب دعم المدينين غير الرسميين. وقالت إن هذه التدابير لن تعرض الاستقرار المالي للبلاد للخطر.
وقالت رئيسة الوزراء إن إدارتها ستقدم أيضًا تدابير لخفض أسعار الطاقة ورسوم المرافق العامة من خلال مراجعة هياكل أسعار الطاقة واستكشاف مصادر جديدة للطاقة وفيما يتعلق بسياسة توزيع المحفظة الرقمية لحزب Pheu Thai، قالت إن الحكومة ستمضي قدمًا في المخطط وستبدأ في توزيع الدعم على الفئات الضعيفة.
وقالت بايتونجتارن، الابنة الصغرى لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا: “سنعمل على خلق فرص عادلة لجميع التايلانديين للحصول على ما يكفي من الطعام والعيش بكرامة”.
وفي أعقاب بيانها، انتقد ناتافونج روينجبانياوت، زعيم حزب قوة الشعب المعارض، حكومة فيو ثاي لفشلها في تنفيذ سياسات رئيسية منذ توليها منصبها بعد الانتخابات العامة في 14 مايو 2023.
وقال “لقد كان عاماً ضائعاً بالنسبة للشعب”، في إشارة إلى الحكومة السابقة بقيادة رئيس الوزراء السابق سريتا ثافيسين وقال ناتافونج إن مخطط المحفظة الرقمية الموعود واجه تأخيرات متكررة، مع وجود معايير متقلبة للمستفيدين.
وفيما يتعلق بقضايا الطاقة، قال إن الحكومة لم تدخل بعد في مفاوضات بشأن هياكل تكلفة الطاقة مع الموردين.
تولت بايتونجتارن، 38 عاما، منصب رئيسة الوزراء بعد أن طردت المحكمة الدستورية السيد سريثا في 14 أغسطس بسبب انتهاك أخلاقي يتعلق بقراره تعيين السجين السابق بيتشيت تشوينبان وزيرا في مكتب رئيس الوزراء ولم يتبق لها في منصبها الآن سوى ثلاث سنوات تقريبا، عقب رحيل السيد سريثا بعد أحد عشر شهرا و21 يوما
