دعت الرئيسة الإندونيسية السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري جامعة سانت بطرسبرغ الروسية لإجراء أبحاث مشتركة في أعماق البحار في إندونيسيا، وخاصة على البراكين تحت الماء.
بصفتها رئيسة اللجنة التوجيهية للوكالة الوطنية للبحث والابتكار (BRIN) ووكالة تطوير أيديولوجية بانكاسيلا (BPIP)، ناقشت الدراسة مع وفد من جامعة سانت بطرسبرغ بقيادة رئيس الجامعة نيكولاي كروباتشوف خلال اجتماع في جامعة سانت بطرسبرغ، روسيا، اليوم الإثنين.
“لقد وجدنا خمسة براكين نشطة تحت الماء في إندونيسيا. هل يمكن للجامعات الروسية مساعدتنا في التنبؤ بالثوران المحتمل؟ نحن بحاجة إلى المعرفة في هذا الشأن”، سألت في الاجتماع.
وردًا على ذلك، طلب كروباتشوف من موظفيه العثور على خبراء في هذا الموضوع. في غضون ذلك، تركز روسيا أيضًا على الأبحاث حول البراكين تحت الماء.
قالت ميجاواتي إن إندونيسيا ستكون سعيدة بالتعاون مع روسيا في مجال الأبحاث تحت الماء. وتابعت “إذا كان بإمكان روسيا إرسال يوري جاجارين إلى الفضاء، فليس من المستحيل أن يتمكنوا من الغوص في أعماق المحيط. لذلك، أعرض تعاوني لمزيد من المناقشة. إذا كان ذلك ممكنًا، سأوقع عليه”.
وفقًا لها، فإن مثل هذا البحث ضروري. في القرن التاسع عشر، عندما ثار جبل كراكاتاو، أظلمت الرماد الناتج عن ذلك السماء لمدة ثلاثة أشهر وقال كروباتشوف إنه يتفهم قلق ميجاواتي. وأضاف أن بلاده لديها أيضًا بركان تحت الماء يقع على طول الحدود مع اليابان.
وأبلغ “نحن مستعدون لتشكيل فريق من هذا الحرم الجامعي والمناطق الروسية الأخرى للبحث في البراكين تحت الماء في إندونيسيا”.
بدأت ميجاواتي زيارتها العملية إلى روسيا بعقد اجتماع ولقاء ودي مع كروباتشوف. وخلال الزيارة، رافقتها وزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل، بينتانج بوسبايوجا، وأستاذة في كلية العلاقات الدولية بجامعة سانت بطرسبرغ، كوني راهاكونديني بكري.
