الأحد سبتمبر 29, 2024
تقارير سلايدر

باكستان: حجز غاندابور في لاهور.. لهذا السبب

تم رفع دعوى قضائية ضد رئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا الباكستانية، علي أمين غاندابور، و300 شخص مجهول الهوية في لاهور بتهمة السلوك العنيف المزعوم، بما في ذلك إتلاف الممتلكات ومهاجمة ضباط الشرطة.

وجاء في تقرير المعلومات الأول أن مجموعة من 250 إلى 300 شخص مسلحين ومضطربين، بقيادة غاندابور، وصلوا إلى طريق سيالكوت-لاهور السريع. وبحسب التقارير، قاموا بتخريب ساحة الرسوم، وكسر النوافذ وكاميرات المراقبة. ووقع الحادث بينما كان ضباط شرطة لاهور متمركزين في ساحة الرسوم.

تتضمن بلاغات الشرطة التي رفعها ضابط مركز شرطة حديارا حماس حميد في مركز شرطة ماناوان، اتهامات بالإرهاب ومحاولة القتل وجرائم خطيرة أخرى. وتوضح بلاغات الشرطة أنه عندما حاولت الشرطة التدخل، تحول الغوغاء إلى العنف، وحطموا نوافذ المركبات المتوقفة في الطابور، وحاولوا إشعال النار فيها، وقادوا المركبات نحو أفراد الشرطة.

وبحسب التقرير، استخدم الغوغاء أيضًا أسلحة نارية، مما أجبر ضباط الشرطة على القفز إلى مكان آمن. ويُزعم أن غاندابور وشاهد خاتاك، اللذين كانا يقودان الغوغاء، فروا من مكان الحادث أثناء الفوضى.

وذكر شهود عيان أن غاندابور، الذي شعر بالإحباط بسبب الحواجز على الطرق في طريقه إلى تجمع حزبه في لاهور، حطم نافذة شاحنة ببندقيته. وتأخر موكب خيبر بختونخوا عند تقاطع فيروزوالا-كالا شاه كاكو بسبب الحاويات التي وضعتها السلطات المحلية على الطريق.

وتصاعد الموقف عندما هاجم أنصار حزب حركة الإنصاف الباكستانية ضباط الشرطة، مما أدى إلى إتلاف المركبات في اشتباك منفصل. وكانت السلطات قد سمحت بتجمع حزب حركة الإنصاف الباكستاني حتى الساعة السادسة مساءً، لكن المواكب القادمة من خيبر بختونخوا فشلت في الوصول إلى المكان في الوقت المناسب. وفي وقت لاحق، صدرت أوامر للشرطة بإخلاء موقع التجمع، وقطع التيار الكهربائي وإخلاء المسرح الرئيسي.

وتضيف هذه التطورات المزيد من التوتر إلى الأجواء المشحونة سياسيا بالفعل مع توقع اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية قبل المظاهرة المقبلة لحزب حركة الإنصاف الباكستانية والتي تم الإعلان عنها في وقت لاحق من هذا الشهر في راولبندي.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب