أكد نائب وزير القوى العاملة الإندونيسي أفريانسياه نور أن زيادة قدرة الموارد البشرية من خلال التدريب أمر ضروري لتوسيع فرص العمل.
بعد جلسة مفتوحة لنيل درجة الدكتوراه في الإدارة العامة في كلية العلوم الاجتماعية والسياسية بجامعة سريويجايا في باليمبانج، اليوم السبت، لاحظ أن امتصاص العمالة في إندونيسيا لا يزال صغيرًا نسبيًا بسبب الافتقار إلى الكفاءة والمهنة. وأكد: “ما زلنا بحاجة إلى زيادة الموارد البشرية في إندونيسيا، وخاصة في التدريب”.
ووفقًا لنور، تستهدف الحكومة زيادة وتوسيع عدد العمال الإندونيسيين في الخارج بسبب نقص فرص العمل في إندونيسيا ونقص العمال في الخارج ومع ذلك، لا يزال العمال المهاجرون الإندونيسيون بحاجة إلى تحسين مهاراتهم للعمل في الخارج وبالتالي، يواصل جانبه تسهيل التدريب لزيادة كفاءة العمال في إندونيسيا.
وأشار نور إلى أن الحكومة تتعاون حاليًا مع كوريا الجنوبية واليابان وهونج كونج وتايوان من أجل توظيف العمال المهاجرين وقال نور: “سنرسل عمالًا يتمتعون بالمهارات والقدرات للعمل في التصنيع والصناعة وغيرها. تحتاج هذه المجالات إلى المزيد من العمال في بلد التوظيف”.
وفي وقت سابق، تخطط وزيرة القوى العاملة إيدا فوزية أيضًا لإرسال 250 ألف عامل يتمتعون بمهارات محددة، ويطلق عليهم أيضًا العمال المهرة المحددون، أو SSW، إلى اليابان في السنوات الخمس المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد نور أن أطروحته في برنامج الدكتوراه بعنوان “نموذج الحوكمة التعاونية في تحسين تقييم العمال المهاجرين الإندونيسيين” يمكن أن تستخدمها الحكومة لتحسين وتوسيع فرص العمال للعمل في الخارج.
كما أعرب عن أمله في أن تكون درجة الدكتوراه مفيدة لمجال التوظيف في إندونيسيا وأشار نور: “آمل أن يتم تطبيق معرفتي في مجال التوظيف على وجه الخصوص. ويمكن أيضًا التعاون مع معرفتي بالأمة والدولة”.
