لم يتمكن رئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا الباكستاني علي أمين غاندابور من الانضمام إلى احتجاج حزبه في راولبندي حيث علق عند تقاطع برهان، حيث أعلن لاحقًا عن انتهاء الاحتجاج وأمر العمال بالعودة إلى منازلهم.
تجمع أنصار حزب حركة إنصاف الباكستانية (PTI) القادمين من ولاية خيبر بختونخوا عند تقاطع برهان، وبعد أن أوقفت شرطة البنجاب القصف، بدأوا في التقدم نحو راولبندي.
واصطفت طوابير طويلة من المركبات على الطريق السريع، وغادر عمال حزب حركة الإنصاف الباكستاني سياراتهم للسير سيرًا على الأقدام. ووصل موكب غاندابور إلى مكان الحادث، وأمر رئيس الوزراء أنصاره بالتحرك إلى الأمام، على الرغم من القصف المستمر.
ولكن مع تقدمهم، استأنفت شرطة البنجاب القصف، الأمر الذي أدى إلى احتجاز غاندابور وسط الحشود. وبعد ذلك، أعلن انتهاء الاحتجاج وحث المتظاهرين على التفرق، قائلاً: “سنعود مرة أخرى”.
ومع تصاعد التوترات في برهان، قام عمال حزب الإنصاف بمنع سيارة رئيس الوزراء غاندابور، احتجاجًا على قصف الشرطة وإغلاق الطريق السريع. وطالبوا غاندابور بأن يقودهم سيرًا على الأقدام. وردًا على ذلك، خرج رئيس الوزراء لفترة وجيزة من سيارته وشجع المحتجين على مواصلة التقدم. ومع ذلك، عندما أصر بعض العمال على أن ينضم إليهم سيرًا على الأقدام، فقد غاندابور أعصابه واستخدم لغة غير لائقة قبل أن يتراجع إلى سيارته.
في هذه الأثناء، أشاد المحامي الدكتور سيف، وهو زعيم بارز في حزب حركة الإنصاف الباكستاني والمتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختونخوا، بجهود غاندابور، قائلاً: “سجل رئيس الوزراء احتجاجًا قويًا اليوم بعبور حدود أتوك والتظاهر على أرض البنجاب.
