جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

مضر أبو الهيجاء يكتب: مصائر شعوب المسلمين في أيدي السفهاء

مضر أبو الهيجاء by مضر أبو الهيجاء
2 أكتوبر، 2024
in أقلام حرة
0 0
0

إن مصائر الناس ودماءهم -التي تقررها وترسمها خياراتهم السياسية والجهادية- لا تقل قيمة عن أموالهم في التوجيه القرآني العظيم، وباعتبار النظر لأحكام السفيه في التصرفات المالية في جميع المذاهب الفقهية.

إن شكل ومدى الصلاحيات الممنوحة لكثير من قيادات العمل الإسلامي النافذة جر ويلات على الأمة، وهي نتيجة طبيعية لعدم وعي حكم السفه وغياب الرشد والمسؤولية في التصرفات السياسية وقصرها على البعد المالي، الأمر الذي غيب الحكمة والرشد المطلوب في قضايا الأمة المصيرية.

وإن من عظمة القرآن الكريم أنه وصف الأموال بكلمة قيما في قوله تعالى ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيما )، ومما لا شك فيه أن قيمة الدماء والأرواح مقدمة على قيمة المال في الشرع الصحيح والعقل السليم، وهو ما اعتبره علماء المقاصد في سلم المقاصد الخمسة حيث سبق مقصد حفظ النفس مقصد حفظ المال.

وإذا كان السفه المالي بالاصطلاح الفقهي هو نقص الحكمة والرشد في التعامل مع الأموال باعتباره قيما، أي مقيما وله قيمة معتبرة شرعا وعقلا، فإنه من باب أولى التوقف أمام السفه السياسي الذي يمس دماء الناس ويهدرها في شكل تضحيات وعبث بلا نتائج راجحة ولا هي موازية لأنهار الدماء!

إن من حجر ومنع السفيه حق التصرف المطلق بأمواله تجاوبا مع أحكام الشريعة واعتبارا للعقل السليم، من باب أولى أن يحجر ويمنع السفيه السياسي من الصلاحيات النافذة وتبوأ المناصب ومواقع القرار من حيث الأصل.

إشكاليتنا الكبيرة في أعمالنا الدعوية والسياسية والحركية، كما الجهادية الواجبة والمشروعة والعظيمة، هي أن كثيرا من السفهاء في تناول قضايا الشأن السياسي وقضايا الشأن الإسلامي العام قد ارتقوا إلى مناصب رفيعة وتمكنوا من مواقع القرار، وامتلكوا صلاحيات نافذة مكنتهم من الافتئات على الأمة وهدر طاقاتها وأموالها ودمائها عبر اتخاذهم لقرارات سفيهة -بالمعنى الاصطلاحي القرآني-، وفي النهاية كانوا هم سببا في رسم مصائر الشعوب وأحوال الأمة البائسة!

المصيبة الكبرى تبدو واضحة جلية وكارثية عندما يكون السفهاء قادة في حركات لها رواج، إذ ينبري طابور من العلماء والدعاة المغيبين سياسيا – وعلى وجه الخصوص علماء التنظيم العصبويين- بتشريع ومدح تصرفات وقرارات السفهاء من القيادات، وتبرير النتائج الكارثية لخياراتهم الفاسدة، متحدثين بشكل مغلوط عن أشكال صبر الأنبياء، ومستحضرين لذلك دينا من آيات وحديث وسيرة النبي الحكيم والأمين محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الراشدين، ولكنه استحضار لصحيح الدين منزوع من السياق ومفارق للتنزيل الصحيح، وذلك بهدف تسريع وتجويز ما قام به القلة والثلة المقصودة من القيادات! أما إن قام بنفس الفعل غيرهم من الحركات والتنظيمات فهو متهم في فهمه مطعون في دينه أو من الخوارج ولديه ارتباطات مشبوهة!!! ولا بأن هذا منهج عقلي وسلوك حركي يشير إلى عمق المصيبة التي ورثناها بعد رفع العلماء.

إن كثرة المدعين ممن يلبسون ثوب العلماء -رغم فقر عقولهم ونضوب تجاربهم وصغر أعمارهم- تشير نحوهم وتدل عليهم أخطاؤهم في التنزيل رغم إصابتهم في عرض صحيح الدين وتجملهم في استعراض التاريخ، وهؤلاء هم سبب بلاء في تجارب العرب والمسلمين المعاصرة، وهم اليوم المقصودين من قبل المشاريع والقنوات والأنظمة التي تمنحهم المنابر ليقودوا الشعوب الثائرة إلى المهالك والسجون القاتلة، ولتتمكن من خلالهم القوى والمشاريع والأنظمة المعادية جز العشب وتفتيت الأنوية الواعدة وتدمير القوى الثائرة.

إن معركة الأمة الواجبة في كل حين -وهي في زماننا هذا أوجب- هي معركة وعي ورشد وإدراك، لاسيما وشعوب الأمة تثبت وتبرهن في كل المحطات -كما الثورات العربية الأخيرة- أنها لا تبخل بالجهود بل تقدم أكثر من المطلوب، لكنها تبوء بالفشل والخسران، فيما يبدأ وعاظها بسيمفونية الأحزان والنشيد، وقبل أن تلتئم جراحنا نعيد التجربة الكارثية بلا وعي من جديد!

كل الحب والتقدير ووجوب التناصح والإتباع لمن بقي من العلماء يقوم بدور النبيين في الدعوة والإصلاح والتغيير والجهاد والبناء، لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يخفت صوته بسبب عصبية لتنظيم أو حرص على إطار ومكتب وجيه ومنبر رفيع.


‏‏تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب

تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب

موضوعات ذات صلة

د. حاكم المطيري يكتب: ثبوت النسب.. بين الحكم الشرعي والقانون الوضعي

د. وصفي أبو زيد يكتب: التيسير.. «إرادة إلهية» و«منهج نبوي»

Tags: أحكام الشريعةشعوب المسلمين
ShareTweet
مضر أبو الهيجاء

مضر أبو الهيجاء

Related Posts

عبد الرحمن کورکي.. كاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الإيراني
أقلام حرة

عبد الرحمن کورکی يكتب: إيران الديكتاتورية تواجه الفناء!

13 يونيو، 2025
حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي
أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: ستظل مدينتي الأجمل  

13 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

سفير كوسوفا: د.جعفر عبد السلام قامة علمية ورائد تجديد الدراسات القانونية الإسلامية

13 يونيو، 2025
ريفيرو: الأهلي الأهم في الشرق الأوسط.. والمشاركة في المونديال فرصة لبداية قوية

ريفيرو: الأهلي الأهم في الشرق الأوسط.. والمشاركة في المونديال فرصة لبداية قوية

13 يونيو، 2025

كيف خططت إسرائيل لهجومها الشامل على إيران وما هو الدور الأمريكي بعد تهديدات ترامب؟ هذه هي التفاصيل الكاملة

13 يونيو، 2025
"اجتماعات وهمية وطائرات مسيّرة وصواريخ مهرّبة: كيف تسلل الموساد سرًا إلى قلب إيران

“اجتماعات وهمية وطائرات مسيّرة وصواريخ مهرّبة”: كيف تسلل الموساد سرًا إلى قلب إيران

13 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

سفير كوسوفا: د.جعفر عبد السلام قامة علمية ورائد تجديد الدراسات القانونية الإسلامية

13 يونيو، 2025
ريفيرو: الأهلي الأهم في الشرق الأوسط.. والمشاركة في المونديال فرصة لبداية قوية

ريفيرو: الأهلي الأهم في الشرق الأوسط.. والمشاركة في المونديال فرصة لبداية قوية

13 يونيو، 2025

كيف خططت إسرائيل لهجومها الشامل على إيران وما هو الدور الأمريكي بعد تهديدات ترامب؟ هذه هي التفاصيل الكاملة

13 يونيو، 2025
"اجتماعات وهمية وطائرات مسيّرة وصواريخ مهرّبة: كيف تسلل الموساد سرًا إلى قلب إيران

“اجتماعات وهمية وطائرات مسيّرة وصواريخ مهرّبة”: كيف تسلل الموساد سرًا إلى قلب إيران

13 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

سفير كوسوفا: د.جعفر عبد السلام قامة علمية ورائد تجديد الدراسات القانونية الإسلامية

13 يونيو، 2025
ريفيرو: الأهلي الأهم في الشرق الأوسط.. والمشاركة في المونديال فرصة لبداية قوية

ريفيرو: الأهلي الأهم في الشرق الأوسط.. والمشاركة في المونديال فرصة لبداية قوية

13 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?