الأحد أكتوبر 6, 2024
أمة واحدة سلايدر

السلطات الصينية الشيوعية تحظر الأسماء الإسلامية علي المسلمين الإيغور

مشاركة:

الأمة: في اقليم تركستان الشرقية الذي يسكنه 11مليون من الإيغور المسلمين والذي هو تحت الاحتلال الصيني،منذ 1949 بات من المعروف أن أي مظاهر تشير إلى القيم الوطنية أو الإسلامية تُصنف على أنها “أنشطة دينية غير قانونية” وتُعتبر “تطرفًا”. وقد وثقت التقارير الدولية احتجاز ملايين الأويغور في معسكرات الاعتقال والسجون بناءً على هذه التهم.

ومع ذلك، فإن النظام الصيني الذي يغلق أبوابه أمام العالم الخارجي لسنوات ويعزل نفسه عن المجتمع الدولي، يمارس قمعًا وحشيًا ضد الشعب المسلم هناك، ويحاول تضليل الرأي العام من خلال دعايات زائفة بهدف إخفاء جرائمه اللاإنسانية.

وقد أكدت وثائق جديدة تابعتها قناة “استقلال” (وكالة أنباء تركستان الشرقية) أن الإيغور يُجبرون على تغيير أسماء أطفالهم، خاصة بعد بدء السياسات المعادية للدين في الإعلام الصيني والتي استهدفت الإسلام والقيم الثقافية.

وتم التأكيد على أن الآباء الأويغور مضطرون لنشر إعلانات رسمية في الصحف لتغيير أسماء أبنائهم، مما يُظهر حجم القمع الذي يمارسه النظام الصيني.

الآباء يُجبرون على تغيير الأسماء

إجبار الآباء على تغيير أسماء أطفالهم هو دليل على انتهاكات حقوق الإنسان والضغط الثقافي. كما أن نشر الأسماء الجديدة مع أرقام الهوية والعناوين في الإعلانات يعكس مدى سياسة التخويف والترهيب المفروضة على الشعب الإيغوري المسلم

استمرار الضغوط على الإيغور

ولا يزال الملايين من الإيغور محتجزين في معسكرات الاعتقال والسجون بناءً على نفس التهم منذ سنوات، وما زال العالم يجهل مصيرهم.

هؤلاء الأشخاص يُستهدفون فقط بسبب محاولتهم الحفاظ على هويتهم الإسلامية والقيم الثقافية، ويعيشون في ظل تهديد دائم بالإبادة والتغيير القسري لهويتهم الإسلامية.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *