الأثنين أكتوبر 7, 2024
تقارير سلايدر

تركيب المصيدة النووية الثالثة في مفاعل الضبعة بنجاح

مشاركة:

 الأمة| أعلنت هيئة المحطات النووية للطاقة، عن نجاح تركيب المصيدة الأساسية للوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة للطاقة النووية، اليوم الأحد.  

أقامت الهيئة الوطنية للطاقة النووية، بالتعاون مع شركة المقاولات العامة الروسية أتوم ستروي إكسبورت، فعالية هندسية في محطة الضبعة للطاقة النووية بمناسبة بدء تركيب المصيدة الأساسية.

خلال الحفل، أعطى رئيس “هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء” المهندس أمجد الوكيل الضوء الأخضر الرسمي لبدء العمل في مشروع أتوم ستروي إكسبورت. وحضر الحفل كبار المسؤولين من الهيئة وفريقي المشروع.

وفي كلمته، أكد الوكيل أن هذا اليوم تم اختياره للاحتفال بالإنجازات الرئيسية للمشروع كل عام، مستلهمًا من انتصارات السادس من أكتوبر، وهو يوم فخر وطني يحفز المصريين، وخاصة العاملين بالهيئة، على تفانيهم في المشروع.

وأكد التزام مصر بالسلامة والأمن النوويين، مشيرا إلى أن جهاز الحماية الأساسية يعد عنصرا أساسيا في منظومة السلامة في محطة الضبعة النووية.

وأضاف أن هذا النظام يعكس أعلى معايير السلامة النووية ويضمن التشغيل الآمن والمستمر للمحطة، مشيرا إلى أن نظام الحماية الفريد الذي تم تركيبه أسفل وعاء المفاعل يعزز السلامة والأمان.

أعرب أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع محطة الضبعة، عن ارتياحه للوصول إلى هذا الإنجاز في الموعد المحدد.

وأشاد كونونينكو بالتعاون الوثيق بين الفريقين المصري والروسي، ممثلاً في هيئة المحطات النووية وشركة أتوم ستروي إكسبورت، وشكر كل من ساهم في المشروع. وأعرب عن تطلعه إلى استكمال ما سيكون أكثر محطات الطاقة النووية أماناً وحداثة في العالم.

 محطة الضبعة للطاقة النووية

وصل جهاز مصيدة قلب الوحدة الثالثة للمحطة النووية إلى ميناء الضبعة المتخصص في 23 يوليو، ووفقًا لهيئة الطاقة النووية الروسية، فإن هذه المعدات هي علامة مميزة للمفاعلات الروسية المتقدمة من الجيل الثالث+، مما يعكس أعلى معايير السلامة النووية للتشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة.

وتقع محطة الضبعة للطاقة النووية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في مصر، على بعد 320 كيلومترا شمال غرب القاهرة و170 كيلومترا غرب الإسكندرية، وستتكون من أربع وحدات طاقة، كل منها بقدرة 1200 ميجاوات، باستخدام مفاعلات الماء المضغوط الروسية من الجيل الثالث VVER-1200.

ومن المقرر أن تبدأ الوحدة النووية الأولى عملياتها في عام 2028، على أن تتبعها الوحدات المتبقية بحلول عام 2030.

وفي عام 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقية بشأن قرض تصدير حكومي بقيمة 25 مليار دولار لتمويل 85% من تكاليف بناء محطة الضبعة للطاقة النووية البالغة 30 مليار دولار، والتي ستولد 4800 ميجاوات من مفاعلاتها الأربعة.

في 30 يونيو 2022، منحت الهيئة المصرية للرقابة النووية والإشعاعية (ENRRA) لشركة روساتوم، مؤسسة الطاقة الذرية الروسية الحكومية، الإذن ببدء البناء.

ومن المتوقع أن تلبي المحطة النووية، بمجرد تشغيلها، نحو 10% من احتياجات مصر من الطاقة، حيث تنتج ما يصل إلى 37 مليار كيلووات/ساعة سنويا.

Please follow and like us:
Avatar

administrator
صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *