وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى لاوس اليوم الخميس لحضور قمة شرق آسيا، حيث سيدفع بخط حازم بشأن المجلس العسكري في ميانمار وإجراءات بكين الحازمة في بحر الصين الجنوبي.
بلينكن يصل قمة آسيا
في تحول للتركيز بعد دبلوماسية مرهقة بشأن أزمة الشرق الأوسط، وصل الدبلوماسي الأمريكي الأعلى إلى فيينتيان حيث سيمثل الولايات المتحدة في الاجتماعات السنوية التي تقودها دول جنوب شرق آسيا، والتي يتغيب عنها الرئيس جو بايدن للعام الثاني على التوالي.
ستجمع القمة بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في نفس الغرفة، لكن من غير المتوقع إجراء محادثات بين الاثنين، حيث تعتقد إدارة بايدن أن موسكو غير صادقة في دعواتها لإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا.
ترسل ميانمار ممثلاً إلى تجمع رفيع المستوى لكتلة آسيان لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث يسعى الدبلوماسيون إلى تنشيط الدبلوماسية مع المجلس العسكري.
قال دانييل كريتينبرينك، أكبر دبلوماسي أمريكي لشرق آسيا، قبل القمة إن الولايات المتحدة تدعم جهود رابطة دول جنوب شرق آسيا لكنها ستدعو إلى الضغط المستمر على النظام العسكري.
وقال “للأسف، لم نشهد أي تقدم تقريبًا” من المجلس العسكري بشأن أولويات مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين والحد من العنف مع المقاتلين العرقيين.
كما سيدعم بلينكن، الذي التقى قبل أسبوعين بنظيره الصيني في نيويورك، الجهود التي تبذلها جنوب شرق آسيا لإثارة المخاوف مع بكين بشأن مطالباتها المتزايدة الحزم في بحر الصين الجنوبي.
