ومع ذلك، أوضح رئيس الوزراء السابق، المسجون حاليا في سجن أديالا، أن أي محادثات يجب أن تلعب وفقا للقواعد، مؤكدا استعداد الحزب للجلوس مع كل من أصحاب السلطة والمعارضين السياسيين من أجل الصالح العام.
كما شدد على ضرورة تحديد الشروط المرجعية قبل بدء أي مناقشات.
وفي تأكيده على المحادثات، حدد زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية شبلي فراز شروط الحزب للمحادثات خلال محادثة غير رسمية مع وسائل الإعلام يوم السبت، مع التأكيد على أهمية تهيئة المشهد المناسب للمفاوضات.
وأكد أن المحادثات في جو من القمع لن تكون ناجحة، مضيفًا أن استعداد حزب حركة الإنصاف الباكستانية للتفاوض مشروط بخلق مناخ مناسب للحوار البناء.
وأضاف “يجب أولاً تحديد الطريقة التي ستتم بها المفاوضات والبيئة التي ستتم فيها، وبعد ذلك فقط سيتم تمهيد الطريق للمفاوضات مع أصحاب المصلحة”.
وقال فراز إن حزب حركة الإنصاف الباكستانية هو حقيقة واقعة وكذلك المؤسسة.
وأكد فراز على مبدأ العدالة، ودعا إلى حل سريع للقضايا التي وصفها بأنها “ذات دوافع سياسية”، داعيا إلى الالتزام بسيادة القانون والدستور.
وحث كذلك على إطلاق سراح عضوات حزب الإنصاف الباكستاني والمعتقلين السياسيين، وأصر على أن الإجراءات القانونية يجب أن تتم فقط عندما يكون ذلك مبررا.
