مطار بوكيت يستعد لتوسيع الطاقة الاستيعابية  

يهدف مطار بوكيت الدولي إلى زيادة الرحلات الجوية من 20 إلى 25 رحلة في الساعة لاستيعاب 18 مليون مسافر في عام 2025، في حين تعمل مطارات تايلاند على تسريع المرحلة الثانية من تطوير المطار لدعم نموه.

توسيع الطاقة الاستيعابية

يخدم المطار حاليا 60 شركة طيران ويتعامل مع ما بين 260 و280 رحلة يوميا، وفقا للمدير مونشاي تانود ومن المتوقع أن يصل عدد الرحلات الجوية اليومية إلى 300 رحلة خلال موسم الذروة، من 28 أكتوبر إلى أواخر أبريل، حيث يشكل الزوار القادمون من أوروبا الجزء الأكبر من الزيادة.

وقال مونتشاي إن أكبر مجموعة من المسافرين الدوليين إلى جزيرة العطلات الجنوبية هي من الصين، يليها المسافرون من روسيا والهند.

زيادة أعداد الركاب

ويصل عدد السياح الصينيين الذين زاروا بوكيت هذا العام إلى حوالي 60% من إجمالي عدد السياح الذين زاروا الجزيرة في فترة ما قبل كوفيد، مقارنة بنحو 85% من الأوروبيين وأضاف مونشاي أن عدد الرحلات الجوية الداخلية يواصل النمو أيضًا، حيث تعمل شركات الطيران على زيادة أعداد الركاب.

ومع ذلك، لا يتوقع أن يصل المطار إلى ذروة الموسم السياحي لعام 2019 عندما سجل 400 رحلة محلية ودولية و60 ألف مسافر يوميا وأضاف أن المطار يتطلع أيضا إلى استيعاب العديد من الرحلات الجوية العارضة خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن الحجوزات الحالية تبلغ نحو 80% من طاقة المطار.

ومن المقرر أيضًا أن يستقبل المطار أول رحلات مباشرة من الرياض بالمملكة العربية السعودية وأعرب عن اعتقاده بأن الطلب المرتفع على الرحلات الجوية المستأجرة بين السياح من الشرق الأوسط سيستمر، قائلاً إن جميع هذه الرحلات من المملكة العربية السعودية محجوزة بالكامل.

في السنة المالية 2024 التي انتهت في 30 سبتمبر، تعامل مطار بوكيت مع 98,711 رحلة – 53,378 رحلة دولية و 45,333 رحلة محلية – بزيادة قدرها 20٪ عن العام السابق وارتفع عدد المسافرين بنسبة 21.2% إلى 16 مليون مسافر، منهم 6.2 مليون مسافر من داخل البلاد و9.8 مليون مسافر من الخارج.

وأوضح مونتشاي إنه في حين أن المدرج الوحيد في المطار يمكنه استيعاب ما يصل إلى 18 مليون مسافر سنويا، فإن محطات الركاب مزدحمة لأنها مصممة في البداية لاستيعاب 12.5 مليون مسافر.

تسعى شركة مطارات أبوظبي إلى تسريع التوسع لاستيعاب 18 مليون مسافر وتخفيف الضغط على المرافق ويتضمن التطوير توسيع مدارج الطائرات وممرات الطيران وتحسين المحطات وزيادة سعة الرحلات الجوية من 20 إلى 25 رحلة في الساعة أو من 400 إلى 600 رحلة في اليوم.

وقال مونشاي إن الموظفين المشرفين على مشروع تطوير المرحلة الثانية يقومون حالياً بأعمال التصميم والبحث عن المقاولين ومن المتوقع أن يبدأ البناء في أواخر عام 2025، بميزانية قدرها 6 مليارات بات.