مقالات

د. أحمد زكريا يكتب: لك الله يا يحي

له من اسمه نصيب اسمه يحي وكتب الله له الحياة الحقيقية بالشهادة في سبيل الله، وكان له من اسمه أعظم الشرف فنال بعض منزلة تبي الله يحي الشهيد عليه السلام، عاش مجاهدا ولقي الله مجاهدا، ما وجدوا معه إلا مسبحة وبندقية، شهد له أعداؤه بأنه كان مقبلا لا مدبرا، شجاعا قويا، رجلا في السجن والسلم والحرب.

صار السنوار قدوة في تاريخ الأمة ورمزا للعزة والفخار، وسجل سطرا جديدا في موكب الشهداء العظماء، فحسبه أن يكون في زمرة الأنبياء والشهداء والصديقين، ويلحق بأحمد ياسين والرنتيسي وهنية وغيرهم من الأبطال المجاهدين.

استشهاد البطل صرخة في وجه الأمة لتفيق لنتعلم معنى البطولة والرجولة والنجومية الحقة.

رحم الله الشهيد البطل وجعل دمه لعنة على قاتليه وسبة في وجه من خذله وباعه.

د. أحمد زكريا
كاتب وباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *