الأمة : كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تسجيل قفزة كبيرة، في “هروب رؤوس الأموال” من دولة الاحتلال للاستثمار في الخارج، بنسبة بلغت 62% منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة”كالكاليست” العبرية، اليوم الاثنين، المتخصصة بالشؤون الاقتصادية: إن “المصطلح الاقتصادي (هروب رأس المال) له معاني بعيدة المدى في الاقتصاد، ويجب منعها بأي شكل من الأشكال، وقد تؤدي بالاقتصادات إلى الانهيار أو الأزمة”.
وأضافت بأنه “منذ تشكيل حكومة اليمن المتطرف بقيادة “بنيامين نتنياهو – سموتريتش – بن غفبر” ظهرت دلائل متزايدة على أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بالفعل من تدفق راس المال إلى الخارج، وهي الظاهرة التي لم تتفاقم إلا بعد الفشل الذريع في 7 أكتوبر”.
وأوضحت أن “هروب رأس المال بطريقة كبيرة وسريعة وأحيانًا غير رسمية أو موثقة للأصول المالية أو رأس المال، بسبب عدم الاستقرار أو عدم اليقين أو زيادة المخاطر السياسية أو الجيوسياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أو عوامل الخطر الأخرى، والتي عادة ما تؤدي إلى انعدام الثقة في الدولة العبرية، وتدفع المستثمرين نحو الخارج”.
وكان تقرير نشرته مجلة /الإيكونوميست/ الشهر الماضي، كشف أن “البنوك الإسرائيلية تعاني من هروب رؤوس الأموال”.
وأضافت المجلة في تقرير حول تداعيات الحرب، بأن “البنوك الثلاثة الكبرى في إسرائيل أعلنت زيادة كبيرة في عدد من يطلبون تحويل مدخراتهم لبلدان أخرى”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 381 يوما، عدوانه على قطاع غزة،
حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.