بواسطة
إسرائيل تسرب معلومات عن بعض الأهداف التي استهدفتها في إيران البارحة، فقد دمروا ١٢ خلاط كوكبي عمودي، تشكل جزءا مهما جدا في برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية، حيث تستخدم هذه الخلاطات الكوكبية لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وتدميرها يضر بشدة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي.
هذه المعدات تستوردها إيران من الصين
وبحسب الإسرائيليين سيحتاج برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية عاما على الأقل لتلافي الأضرار التي حدثت.
كذلك استهدفت إسرائيل أربع بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 كانت في مواقع إستراتيجية تحمي طهران والمنشآت النووية والطاقة في إيران.
كذلك تم الهجوم على مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة، وعلى منشأة في مدينة بيرشين مرتبطة بنشاط للبحث وتطوير الأسلحة النووية الإيرانية.
طبعا الذين رفعوا سقف التوقعات رأوا أن الضربة مسرحية، دون أن يكلفوا أنفسهم تكشف الحقائق والمعلومات.
فلا يمكن أن تحكم حكما صحيحا بدون معلومات..
من أمس والناس تسخر من ضآلة ومحدودية الضربات.. لأنهم رفعوا سقف توقعاتهم في حين كان أغلب الخبراء والمحللين يؤكدون أن الضربات ستكون محدودة وأن واشنطن ستقدم لنتنياهو حزمة محفزات وبدائل للإعراض عن فتح حرب واسعة في ظل الظروف الحالي لواشنطن.