أكد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر أنه لا نجاح لثورة شعبية في أي من بلدان المنطقة دون قطع أو كف الذراع العسكري للديكتاتور.
وغرد عبدالماجد علي منصة “إكس ” قائلا :الوضع الحالي في المنطقة والعالم لا يسمح مطلقا لنجاح أي تحرك شعبي -ولو كان طوفانا- بإزاحة أي من طواغيت المنطقة حتى لو اضطروا ليس فقط لإعطاء الديكتاتور الإذن بالقمع العسكري الوحشي بل أيضا لتوجيه جيوش أخرى في المنطقة أو حتى خارجها بالمشاركة في القمع.
واستدرك قائلا :حتى الأسد دعمته أمريكا والناتو (الذي كان يسيطر على سماء سوريا تماما وعلى بعض أرضها) عسكريا بإعطاء الإذن بتدخل ميليشيات إيران حزب حسن أولا ثم ميليشيات العراق وباكستان وأفغانستان ثم بتدخل حرسها الثوري مباشرة فلما عجز هؤلاء جميعا أذنت أمريكا للروس بالتدخل.
وتابع القيادي في الجماعة الإسلامية قائلا :هناك قوتان إقليميتان متنافستان (الصهاينة والشيعة) ولكنهما متفقتان تماما على منع أي ثورات شعبية تفكك الوضع الحالي في الشرق الأوسط ومن ورائهما تقف أمريكا وأيضا روسيا والصين رافضة هي الأخرى تغيير أنظمة المنطقة الديكتاتورية
وشدد علي أن الحل هنا يتمصل في حدوث صراع وجودي هائل بين هاتين القوتين الإقليميتين عندها سيتفكك المشهد الإقليمي ويأتي الفرج أو حدوث صراع عالمي أكبر سواء بسبب أوكرانيا أو بسبب الشرق الأوسط يرخي قبضة الغرب والشرق عن المنطقة
وخلص في نهاية تغريدته للقول :وأحد هذين الأمرين هو ما حاوله السنوار رحمه الله عندما أطلق طوفان الأقصى فهل يتحقق هدفه بعد صعود روحه؟
