أعلنت منظمة الشرطة العالمية اليوم الثلاثاء أن المسؤول البرازيلي فالديسي أوركيزا سيكون الرئيس القادم للإنتربول.
وانتخب أوركيزا أمينا عاما بتصويت الجمعية العامة للإنتربول في اجتماعها في غلاسكو باسكتلندا ، وسيتولى المنصب عندما ينتهي الاجتماع يوم الخميس. ويشغل أوركيزا حاليا منصب نائب رئيس الإنتربول للأمريكتين، وهو أول رئيس للمنظمة التي تتخذ من ليون بفرنسا مقرا لها
ولا ينتمي إلى أوروبا أو الولايات المتحدة. ويدير الأمين العام للإنتربول المنظمة بشكل أساسي على أساس يومي. ولا يسمح ليورجن ستوك من ألمانيا، الذي يشغل المنصب منذ عام 2014، بموجب قواعد الإنتربول بالترشح لولاية ثالثة.
وتعهد أوركيزا بتعزيز التنوع داخل المنظمة، قائلا إن “الإنتربول القوي هو الذي يشمل الجميع”. وقال “عندما نحترم وجهات النظر المتنوعة ونعلي من شأنها، نحصل على نهج أكثر وضوحًا وشمولاً للأمن العالمي”.
تعمل الإنتربول، التي تضم 196 دولة عضوًا واحتفلت بالذكرى المئوية لتأسيسها العام الماضي، على مساعدة قوات الشرطة الوطنية على التواصل مع بعضها البعض وتعقب المشتبه بهم والمجرمين في مجالات مثل مكافحة الإرهاب والجرائم المالية وإباحية الأطفال والجرائم الإلكترونية والجريمة المنظمة.
كانت أكبر منظمة شرطة في العالم تكافح مع التحديات بما في ذلك تزايد عدد حالات الجرائم الإلكترونية وإساءة معاملة الأطفال جنسياً، وزيادة الانقسامات بين الدول الأعضاء.
بلغ إجمالي ميزانية الإنتربول حوالي 176 مليون يورو (حوالي 188 مليون دولار) العام الماضي، مقارنة بأكثر من 200 مليون يورو في وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي، يوروبول، وحوالي 11 مليار دولار في مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة.
