حسن سلمان : لهذه الأسباب لا حزن لسقوط الديمقراطيين ولا فرح لفوز الجمهوريين
علق الدكتور حسن سلمان الخبير في الشئون الإفريقية علي نتائج الانتخابات الأمريكية التي أفضت إلي وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الي البيت الأبيض والحاقه هزيمة مذلة بالمرشحة الديمقراطية ونائية الرئيس المنتهية ولايته كامالا هاريس مؤكدا أنه لا فروقا جوهرية بين الطرفين إزاء أزمات العالم الإسلامي .
وكتب علي حسابه علي “فيس بوك “مع أن من السياسة معرفة الفروق والاهتمام بها إلا أن المشهد الأمريكي تجاه أمة الإسلام تتلاشى الفروق كثيرا أو تكاد فلم يعد مهما من سيكون ساكن البيت الأبيض فكلاهما أعداء ولم يترك بايدن من القبح ما يمكن أن يأتي به ترامب أو يتفوق عليه فقمة جرائم العصر ارتكبت في عهود وحكومات الديموقراطيين
وأضاف كلا طرفي الحكم في أمريكا هما وجهان لعملة واحدة أحدهما يقتلك بعنف والآخر يقتلك مبتسما والنتيجة هي القتلقتلت سوريا وأوباما يلوح بخطوطه الحمراء حتى اكتملت مهمة الذبح والقتل والتشريد ثم الوصول إلى اتفاق تفاهم بشأن النووي الإيراني متضمنا تقاسم النفوذ والسيطرة في المنطقة العربية على أن تقوم إيران الصفوية بقمع الشعوب وحرمانها من بناء حكومات راشدة.
ومضي سلمان للقول :قتلت غزة وبايدن يظهر التفاوض والضغط على نتياهو ووزير خارجيته في جولات مكوكية لوقف الحرب ولكن ناقلات السلاح للكيان الصهيوني لم تتوقف منذ بداية الحرب.
وشدد إن العدو الواضح البين في عداوته يجعلك متحفزا ومستنفرا لمواجهته ولا يترك لك مجالات للهروب من استحقاقات المواجهة اللازمة فترامب عدو واضح وصريح دون أقنعة مضللة.
وخلص للقول في نهاية تدوينته : لا حزن لسقوط الديموقراطيين ولا فرح لفوز الجمهوريين.