من التوقع أن ن يرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء أمس الإثنين.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص قولهم إن القرار ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترامب استقر على روبيو، الموالي الذي تجاهله ترامب كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
وقد تم تسمية روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من أبرز المرشحين لرئاسة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق في ألمانيا ريك جرينيل.
وعندما سئل عما إذا كان مقدرا له أن يشغل منصبا رفيع المستوى في مجلس الوزراء، قال روبيو لشبكة سي إن إن الأسبوع الماضي: “أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد”. ومن شأن ترشيح عضو الكونجرس المتشدد، الذي له تراث كوبي، أن يتوج تحولا ملحوظا في علاقاته مع ترامب.
ففي عام 2016، عندما كانا يتنافسان على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وصف روبيو ترامب بأنه “محتال” و”الشخص الأكثر ابتذالا على الإطلاق الذي يطمح إلى الرئاسة”.
ولد أوباما لأبوين مهاجرين كوبيين في ميامي، وتخرج في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا عام 1993 وانتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2010، حيث دعمت حملته الانتخابية حزب الشاي، وهو فصيل من أقصى اليمين من الجمهوريين اندمج في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا.