اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق عبدالله الأشعل إعادة احتلال إسرائيل لغزة واستيطانها خطرا اكيدا علي أمن مصر ومن مصلحة مصر تجميع العرب للتضامن معها يوم يقع الصدام العسكري بين مصر واسرائيل وهو حتمي
وعزا الأشعل في تدوين له علي “فيس بوك ” الصدام العسكري الحتمي بين مصر وإسرائيل إلي الأطماع الصهيونية في سيناء ومصر كلها فإسرائيل لاتخفي اطماعها ونشر نتانياهو خريطة إسرائيل الكبري علي حساب العرب
وتابع :كنت أريد للقمة العربية الاسلامية علي الاقل أن تدين العدوان علي لبنان والا يتركوه وحده أمام الوحش الاسرائيلي الامريكي اذالم تدرك الحكومة الخطر الاسرائيلي فانها تترك تركة ثقيلة للأجيال المقبلة
– وفي نفس السياق قال الأشعل هناك بعض الجهل بالحقائق الأساسية المرتبطة بمصر الاولي أن مصر اقدم دولة في التاريخ وأهم عناصر امنها القومي وعي الناس بهذه الحقائق
أما الحقيقة الثانية فتتمثل في أن إسرائيل زرعت خصيصا في خاصرة مصر قصد أفنائها ولذلك لامجال للمقارنة بين مصر وعصابة إسرائيل المافيا
وتتعلق الحقيقة الثالثة بحسب الأشعل بالأمن القومي لمصر بكل مكوناته في فلسطين فمصر هزمت التتار فبي جنين فمن العبث المفاضلة بين حب مصر وحب غزة فمن يحب مصر يدعم امنها في غزة
ولا يغيب في هذا المقام الإشارة للحقيقة الرابعة المتمثلة في أن مصر حقيقة دائمة والحكام زائلون ويتفاضل الحكام في خدمة المصالح المصرية
سادس الحقايق وفقا لمساعد وزير الخارجية المصري السابق أن الأمن المائي والمجتمعي والحضاري اهم من الأمن العسكري فضلا عن أن مصر قلب العروبة والاسلام ومحاولة اختزالها في طائفة او جماعة ضيق الافق.
أما الحقيقة السابعة والأخيرة فيجدر بنا التأكيد علي أن مصر عظيمة لايدرك عظمتها الا العظماء وستعود عظيمة بحسن الادارة والثقافة والوعي.
