أفادت تقارير إعلامية، بأن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، دعا الجيش لـ”رفع الجاهزية” استعدادا لحرب محتملة.
وقالت التقارير إن دعوات كيم جونج أون، جاءت بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي.
ووصف مجلس الدوما الروسي، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي؛ بأنه “تصرف متهور”، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وفي الوقت نفسه، يشير تقرير جديد إلى أنه من المحتمل أن تنشر كوريا الشمالية ما يصل إلى 100000 جندي لمساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا – وهو رقم يمكن أن يعزز قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقاتلة في أوكرانيا بنسبة تصل إلى 20٪.
ومع استمرار تطور العلاقة بين موسكو وبيونج يانج، يشير تحليل أجرته دول مجموعة العشرين إلى أن كيم جونج أون مستعد لإغراق روسيا بالقوات الكافية لتدمير القوات الأوكرانية.
