رفضت الحكومة الباكستانية بشدة أي احتمال لإجراء مفاوضات مع المتظاهرين من حزب حركة إنصاف الباكستانية، ما أدى إلى تصعيد التوترات بعد أيام من المظاهرات في إسلام آباد، حسبما ذكرت صحيفة إكسبرس نيوز.
عقد وزير الداخلية محسن نقفي ووزير الإعلام عطا تارار مؤتمرا صحفيا مشتركا اليوم الثلاثاء، حيث أكدا أن المتظاهرين الذين تجمعوا في منطقة دي تشوك تم إبعادهم وإخلاء المنطقة. وأكد الوزيران أنه لن يتم إجراء أي مناقشات مع المتظاهرين.
وأكد وزير الداخلية أنه لن يكون هناك مفاوضات مع المعتصمين، مؤكدا أنه “بعد أن جاءوا وشاهدوا الوضع فلا مجال للتفاوض، والحكومة اتخذت قرارا واضحا بعدم التفاوض مع المعتصمين”.
وتحدث بالتفصيل عن الإجراءات التي اتخذتها القوات الحكومية، مشيرا إلى أنه لم يتم إبعاد المتظاهرين من دي تشوك فحسب، بل تم دفعهم إلى الوراء “إلى دوارين”.
واتهم نقفي المتظاهرين من حزب حركة الإنصاف الباكستاني بمحاولة إثارة العنف، مدعيا أن هدفهم كان التسبب في سقوط ضحايا، وهو الوضع الذي عملت الحكومة جاهدة لتجنبه.
وأضاف “لقد شاهدنا نوعية الأشخاص الذين جاءوا في هذه القوافل الاحتجاجية، وكان هدفهم إثارة العنف وإراقة الدماء، لكننا تمكنا من تطهير المنطقة دون أي خسائر في الأرواح”.